الجمعة، يونيو ٢٥، ٢٠١٠

حزينة لقتلك يا خالد









يا بلد معاندة نفسها .. يا كل حاجة وعكسها


-----------


الله يرحمك يا خالد






"الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"

الثلاثاء، مايو ١١، ٢٠١٠

!ثقافة الاختلاف


خاطرة شجعتني على كتابتها قراءتي موضوع لدكتور شريف عرفة جاءت فيه هذه العبارات التي صادفت اتفاقاً مع قناعة شخصية عندي..

"لكن في شعوب لا تتقبل الاختلاف وتريد للجميع أن يكونوا (طبق الأصل).. لا تتوقع أن يحدث أي تقدم.

تقبل الآخرين.. تقبل الثقافات الأخرى.. "


................................

الاختلاف...


طبيعة بشرية .. فطرة جُبِلَ الجنس البشري عليها، هكذا خلقنا الله!

قناعتي الشخصية أنه ميزة، أمرٌ إيجابي، ظاهرةٌ صحية في حد ذاته .. فتخيل معي كيف يمكن أن تتعامل أو تحيا مع من يماثلك في كل شيء، أو أغلب الأشياء؟!

كيف يمكن أن تتعامل أو تحيا مع صورة منك لا جديد فيها، لا أي وجه اختلاف يسمح ببصيص من النقاش والحوار أو تبادل الآراء ووجهات النظر؟! .. نسخة طبق الأصل .. أي قمة الرتابة والروتينية والملل! .. أنت تتعامل وتحيا مع أنت!!! .. كيف يمكن أن تتعامل أو تحيا مع نفسك في المرآة؟!!

هو مصدرٌ للتكامل .. للتعرف على ما قد يكون خافياً عليك .. نافذة تساعدك على رؤية أوجه جديدة مختلفة لم تكن لتراها من قبل .. يسمح لك بالتفكير في جديد .. بتوسعة المدارك والأفق..

إذن، فالاختلاف منفعة مشتركة! .. تبادل للنفع والمعرفة! .. أو فالنقل وسيلة فطرية للتبادل الفكري والثقافي!

فما العيب إذن في ذلك أو الضرر من أن يحدث في إطار احترام الآخر والاستفادة من الاختلاف معه! ..

بالتأكيد لا مانع من وجود بعض أوجه التلاقي، ولكن لابد من وجود العديد من أوجه الاختلاف! .. بالتأكيد من الرائع أن تكون هناك ميول واهتمامات مشتركة، ولكن فليهتم بها كلٌ على طريقته وكما يحلو له! .. هنا تبرز أهمية النظر للاختلاف من هذه الزاوية وإدراكه كقيمة في حد ذاته..

حسناً حسناً، لا بأس .. هي مجرد قناعة شخصية ليس إلا وبالتالي فهي بالتأكيد قابلة للاختلاف مع آراء وقناعات الآخر..!



"الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"

الجمعة، مايو ٠٧، ٢٠١٠

!اكتب عـربـي


في ألمانيا رفض سياسي ألماني الإجابة على سؤال طرحه عليه أحد الصحفيين باللغة الإنجليزية ولامه على ذلك معقبا "نحن هنا في ألمانيا"، وجاء نص تعليقه، وفقا لما نشره موقع إخباري: "في بريطانيا العظمى ينتظر من الناس التحدث بالإنجليزية والأمر كذلك في ألمانيا ينتظر من الناس أن يتحدثوا بالألمانية" .. !!

أما في اليابان، فوفقا لما جاء على لسان من سافروا إلى هناك وعاشوا لفترة، لا توجد يافطات في الشوارع أو الأماكن العامة سوى تلك المكتوبة بلغة واحدة فقط ألا وهي اللغة "اليابانية"! .. لا توجد حتى ترجمة تحتها بأي لغة أخرى إنجليزية كانت أو غيرها .. !!

وعندما جاءت إنجلترا تنضم إلى الاتحاد الأوروبي، رفض الشعب الإنجليزي تغيير عملته من الجنيه الإسترليني إلى اليورو، عملة الاتحاد الموحدة .. تمسكوا بعملتهم ورفضوا استبدالها بغيرها لما تمثله لهم هذه العملة من قيمة تاريخية ولما تمثله من جزء هام من هويتهم .. رفضوا التفريط في عملتهم التي اعتبروا التنازل عنها والتفريط فيها هو تفريط في هويتهم وتاريخهم بل وفي حاضرهم ومستقبلهم أيضا .. اشترطوا للانضمام إلى الاتحاد عدم تغيير عملتهم وعدم استبدالها بالعملة الموحدة للاتحاد .. لذا تجد أن عملة المملكة المتحدة إلى الآن وحتى يومنا هذا هي الجنيه الإسترليني وليس اليورو بالرغم من كونها عضو في الاتحاد الأوروبي .. !!

هؤلاء نجحوا في المحافظة على لغتهم وكذلك عملتهم .. نجحوا في الحفاظ على هويتهم والتمسك والاعتزاز بها، فنجحوا في كل شيء .. فنجحوا في كسب احترام العالم لهم وإجبار الآخر على تقبلهم وتقبل لغتهم بل وفرضوا عليه تقبلها والتعامل بها طالما أنه على أرضهم .. !!

كل ذلك في الوقت الذي عجزنا نحن فيه ليس عن إجبار الآخر على احترام لغتنا العربية وفرضها عليه كما فعل هؤلاء .. ولكن حتى عن احترامنا نحن لها واستخدامها بثقة وبشكل يليق بها وبمكانتها الدينية والتاريخية العظيمة بالنسبة لنا كعرب ومسلمين .. !!

ترانا متى سنتخلص من تلك العقدة المسماه بـ "عقدة الخواجة"؟؟ .. متى سنكتسب الثقة في تاريخنا وتراثنا – أو متى سنستمد منهما الثقة - لنستعيد هويتنا بدلا من محاولاتنا المستميتة دوما لطمس ملامحنا والقضاء على هويتنا العربية الإسلامية بلا هواده؟؟ .. فهاهم هؤلاء الناجحون المتميزون المتفوقون، أرقى شعوب العالم وأكثرها تحضرا وتقدما .. يعتزون بلغتهم ويحترمونها ويحافظون عليها ويجبرون الآخر على احترامهم واحترامها، لوعي كامل منهم بأهميتها لحاضرهم ومستقبلهم وبأنها جزء لا يتجزأ من قوتهم ونجاحهم وبقائهم في الصفوف الأولى ..

هذا في الوقت الذي نعتبر فيه نحن – وخاصة في الأوساط الشبابية وفي كثير من مجالات العمل - التحدث باللغة العربية أو استخدامها في كتاباتنا وتعاملاتنا درب من التخلف، أو فلنقل "وصمة عار"!! .. أضف إلى ذلك أننا لسنا فقط لم نتمكن من المحافظة عليها وتقديرها وإعطائها حقها في التعاملات وفرض احترامها على الآخر كما فعل هؤلاء، لا .. بل أيضا نعمل جاهدين على القضاء تماما عليها باستبدال حروفها ومفرداتها بحروف ومفردات لغة أخرى من خلال تلك الكتابة المسماه "فرانكو" وهي كتابة الكلمات والجمل العربية بحروف إنجليزية!!! .. استبدالها بحروف لغة لا يمكن مقارنتها بلغتنا العربية إذ لا توجد أصلا أوجه للمقارنة من حيث القيمة الدينية والتاريخية والحضارية وما إلى ذلك! .. والعجب كل العجب أن ذلك لم يحدث لأي لغة على وجه البسيطة سوى للغتنا العربية!!! ..

ترى أهي حقا "عقدة الخواجة" أم قلة وعي وجهل تام بخطورة ذلك وخطورة التفريط في تراثنا وهويتنا بهذا الشكل المخجل الموجع والتنصل من أصولنا وملامحنا العربية والإسلامية بهذا الشكل المهين؟؟ ..

آمل أن نفيق يوما ما، وآمل أن يكون هذا اليوم ليس ببعيد، ونعي بل ونوقن كما أيقن هؤلاء أن لا حاضر ولا مستقبل دون أصل .. دون هوية .. دون التصدي لأية محاولة لاقتلاع جذورهم .. لطمس معالمهم وملامحهم، والقضاء على هويتهم، وتحويلهم إلى "غثاء كغثاء السيل"!


------------------------------


تحديث...

روابط ذات صلة:

في اعوجاج الحال - فهمي هويدي
http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=254084

التدريس بالإنجليزية من الحضانة إلى الجامعة "مؤامرة" تستهدف "العربية"
http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=368079

مهرجان ببيروت يصرخ في اللبنانيين: عيب عليكم.. إحكوا بالعربي
http://www.alarabiya.net/articles/2010/06/24/112177.html

وزير ألماني مرتقب يرفض الإجابة على سؤال بالإنجليزية
http://www.masrawy.com/News/Arts/Reuters/2009/September/28/1001301Update.aspx

قالوا عن العربية.. قديما وحديثا
http://www.alfeqh.com/montda/index.php?showtopic=6697

أبوس إيدك اكتب عربي صح
http://www.facebook.com/group.php?gid=318363505584

اللغة العربية
http://www.facebook.com/pages/Arabic-Language-allght-alrbyt/26515582342

حملة أنا عربي وبكتب عربي
http://www.facebook.com/pages/hmlt-ana-rby-wbktb-rby/155346749674

لغتنا الجميلة ... هيَّا نَتَعَلَّمُ الْعَرَبِيَّة ... Let's learn Arabic
http://www.facebook.com/group.php?gid=127559607278502

جمعية فعل أمر
http://www.facebook.com/group.php?gid=203467932705





"الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"

الأحد، أبريل ٢٥، ٢٠١٠

ا"أليدا تشي غيفارا" ورسالة للشباب العربي


هناك أغنية أرجنتينية تقول: "يا أخي أعطني يدك لنذهب معا لنبحث عن شيء صغير اسمه حرية"!

أعتقد أن هذا أجمل تعبير لأي كائن بشري ..

ولكن أي شعب لن يكون حرا بالفعل إذا لم يكن شعب مثقف .. الحرية مرتبطة بشكل وثيق مع المعلومة والإعلام .. إذا كان الإعلام صحيح ودقيق، لو توصَّل أن يبلغ فعلا وعي وإدراك الشعب، هذا الشعب يمكنه أن يتفاعل مع الأحداث .. هذا ما أدعوه دائما وبكل بساطة .. إمكانية العيش بكرامة.


عدة رسالات للشباب العربي:

في البداية ضرورة العمل الحثيث من أجل كسر طوق بعض المفاهيم الخاطئة والمفاهيم المسبقة أو الأفكار المسبقة، الأحكام المسبقة، على شعوبكم والتي حاولت القوى العظمى أن تنشرها أينما كانت .. هذا من مهمة الشباب.

لذلك من المهم جدا للأجيال القادمة أن يحافظوا ويزرعوا المزيد من جذورهم في هذه الأرض .. أن يعرفوا بالفعل من هم! .. وأن يكونوا جديرين بحمل هذه الرسالة إلى مناطق أخرى من العالم ..

ولنتمكن من تحقيق ذلك، علينا أن نكون أيضا مرنين .. وقبل كل شيء أن نتعلم كيف نحترم بعضنا البعض .. مهم جدا أن نبحث عن الوحدة بين شعوبنا لكي نتمكن من اكتساب القوة الكافية لمواجهة عدونا المشترك .. هو عدو كل الشعوب .. أولا هي نقص المعلومة الصحيحة وعملية نشر الإعلام الواقع تحت سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية.


---------------------


نقلا عن حديث أجرته الجزيرة توك مع "أليدا تشي غيفارا" ابنة الثوري الكوبي "إرنستو غيفارا"







"الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"

الأحد، أبريل ١٨، ٢٠١٠

!"هرتلةٌ"


قد أكون مع التغيير للأفضل والإصلاح وتحسين وتصحيح الأوضاع، شأني في ذلك شأن شعب بأكمله بل شعوب بأكملها، على اختلاف الطوائف والانتماءات ..

لكني لست مع فرد بعينه حتى تثبت (أو على الأقل نلتمس) جدارته بتولي المنصب المرشح، أو المزمع ترشيحه، له على المستوى الداخلي والخارجي ..

وقدرته على تحقيق السيادة التامة للدولة على شؤونها الداخلية والخارجية ورفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي وعدم الخضوع والرضوخ لأي ضغوط خارجية حيال أي قضية أو مسألة خاصة بالدولة أو شأن من شؤونها الداخلية أو الخارجية على حد سواء .. !!


*********************

يبدو أن الأمر في حاجة إلى عشرات، بل ربما مئات السنين، لتغيير بعض الأفكار والمفاهيم السلبية الراسخة في عقل ووجدان شخص ما كـ "احنا مالنا"، "احنا اللي حنغير الكون"، "احنا ناس في حالنا" ... إلخ، والتي قد يتولد عنها، أو قد تكون هي ذاتها نتيجة، خوف مزمن، غير صحي!!، حتى من محاولة التفكير أو الاقتراب بأي شكل من الأشكال ممن يفكر ويرصد ويحلل وينتقد ويغضب ويثور ويسعى ويحاول، خشية التحول التدريجي مرورا بمراحل عدة ووصولا إلى شخص شبيه بمن يفكر ويرصد ويحلل وينتقد ويغضب ويثور ويسعى ويحاول !! .. أو خشية أخذ "العاطل مع الباطل" !! ..


*********************

كنت سأكتب فيما أكتب توصيفا للشعب أو لبعض عناصره يتمثل في بعض المصطلحات السلبية التي أكرهها حتى النخاع كالضعف والجبن وقلة الوعي والتغييب والخضوع والخنوع والرضوخ واليأس والاستسلام لأوضاع يكرهها .. أو ربما يحبها !! .. ولكني، وبالرغم من صحته بالنسبة لكثيرين، قررت حذفه بعد التوقف والتفكير لبرهة !! ..


*********************

شعرت بشيء من الراحة والاطمئنان والنشوة عند استماعي لتصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد عمرو موسى، وكذا غيره الكثيرين بالتأكيد من الرموز ذوي الصقل المهني على الصعيد السياسي أو الصحفي، حيال الحركة السياسية في المجتمع المصري في الوقت الراهن وما تشهده الساحة السياسية المصرية من حراك يتمثل في السعي نحو تغيير الدستور، على سبيل المثال .. جاءت تصريحاته إيجابية .. وتوصيفه لهذا الحراك وهذه الرغبة في التغيير بالأمر الجيد الإيجابي يعكس بالطبع موقفه الإيجابي المؤيد لهذا الحراك .. الأمر الذي أشعرني بشيء من الراحة والاطمئنان والنشوة .. !!


*********************

دعت الدكتورة عالية المهدي، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية – جامعة القاهرة، إلى مقاطعة اللحوم لفترة تمتد لشهر يبدأ من يوم الجمعة التاسع من أبريل عام 2010 وحتى التاسع من مايو 2010، احتجاجا على الارتفاع الجنوني لأسعار اللحوم التي شهدته السوق المصرية في الآونة الأخيرة وكرد فعل عملي إيجابي تجاه هذه الطفرة الجنونية في أسعار اللحوم والآخذة في الزيادة .. والاستمرار في الجنون !! ..

لا بأس .. إذن فلتكن المقاطعة .. سلاح قوي وفعال بلا شك .. أسلوب راقي متحضر في التعبير عن الرفض والاعتراض الشعبي السلمي وعن روح وموقف إيجابيين!! ..


*********************

"جوايا خوف" .. ظاهرة صحية .. يجب التغلب عليه .. !!

"أوقات بحن" .. ظاهرة غير صحية .. يجب التغلب عليه .. !!


*********************

هناك مقولة استوقفتني جاءت على لسان نور الشريف في مسلسله الأخير "ماتخافوش"، أجدها تعبر بدقة وإيجاز بليغ إلى أقصى حد عما نحن فيه الآن من أوضاع بشكل عام .. "اللي مخطط كويس حيفرض ثقافته ع التاني، واللي نايم على ودانه حيبلع الطعم" .. !!







"الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"

الخميس، أبريل ٠١، ٢٠١٠

خطاب إلى العرب


خطاب إلى العرب:

وكل هذا لا يحملنا على الاستخفاف والتهاون أمام الخطر اليهودي الذي وضحناه في الفقرة السابقة، فنحن لا نستبعد قيام دولة إسرائيل في فلسطين كلها ـإذا لم يتنبه العرب إليها ويحطموها قريباً ـ وقد تنجح في بسط سلطانها على ما هو أوسع، ولكننا نعتقد أن قيامها منوط بتهاون العرب وببقاء سيطرة الأجانب على الشرق الأوسط وخصوصاً قناة السويس، مفتاح الخطر، ولولا هذا لقضي على إسرائيل في بضعة أيام، فإسرائيل قائمة على أن نعاونها ويبقى الأجانب في أقطارنا.

ثم أن الموازنة بين قوة العرب وقوة اليهود لا توحي باليأس، ما دام العرب قادرين على التخلص من نفوذ المستعمرين بينهم ومقاطعة إسرائيل، ونعتقد أن المعركة الجديدة الحاسمة لم تبدأ بعد، ولم تبذل بلاد الشرق الأوسط لا سيما العربية كل وسعها، وليس المهم في الصراع ـ كما قال تشرشل ـ كسب المعارك بل كسب الحرب، والدول العربية لا يمكن أن تتحطم من قوة خارجية إلا بعد أن يتصدع بنيانها داخلياً، فليجدد العرب بنيانهم الداخلي، ولينقوا أوطانهم من العناصر المتطفلة عليهم، وليحفظوا أنفسهم من الأدناس، فطالما كانوا كذلك فهم بخير، ولا محل إزاء ذلك للتشاؤم، ولا يهم توحيد الأقطار العربية شكلاً تحت حكم واحد، بل حسبهم أن تكون كل دولة قوية في ذاتها، بثروتها وجهود أبنائها وقوة عقولها وأخلاقها، ولو لم تتحد مع غيرها في الحكم.

أن الجسم القوي لا تقتله الأمراض وإن أوهنته، فليقو كل منا جسمه مع الحذر من التعرض للأوبئة دون ضرورة، وليحفظه سليماً، ولست أنصح العرب نصحية نيتشه "عش في خطر" لأن الخطر يتخلل صفوفهم ويحيط بهم من كل جانب، فهم يعيشون فعلاً في خطر من شهوات أنفسهم ومن أعدائهم ولكني أنصح لهم أن يدركوا الخطر الذي يعيشون فيه، لا سيما جانبه الداخلي في سرعة وحزم، وليغيروا ما بأنفسهم حتى يغير الله ما بهم، فيبعدوا الخطر عن أنفسهم قبل فوات الأوان.

أيها العربي، أصلح أولاً نفسك ينصلح من حولك كل شيء، "والعصر إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وتواصوا بالحق، وتواصوا بالصبر". ه

--------------------------


بقلم: محمد خليفة التونسي
من مقدمة الطبعة الأولى لكتاب "الخطر الصهيوني، بروتوكولات حكماء صهيون" ه




"الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"

الاثنين، مارس ١٥، ٢٠١٠

!سياسة الوفاق


بقالي فترة كبييييييييييييرة اوي نفسي أكتب ومش عارفة، معرفش ليه!! رغم ان في حاجات كتيرة اوي كنت ولازت عايزة أتكلم فيها وأكتب عنها

دلوقتي قاعدة زهقانة، أجازة النهاردة من الشغل عشان دور برد عندي كدا جالي على حين غرة (بس ماتقلقوش، مصري مش مستورد)، أو يمكن اعتراضا على بعض الأوضاع اللي مش عجباني في الشغل العجيب دا زي ماهي مش عاجبة غيري بردو..

المهم يعني أيا كان السبب، اديني قاعدة أجازة في البيت النهاردة وزهقانة من كل حاجة تقريبا، نت وتليفزيون وحتى رغي مع أي حد، فقلت أجرب أكتب وخلاص!!

لحد دلوقتي مفيش حاجة محددة في دماغي، مش عارفة لسه ايه اللي حيتكتب بالضبط، غالبا حاسيب صوابعي تدوس ع الزراير اللي هي عايزاها ع الكيبورد براحتها بدون ترتيب أو اتفاق مسبق ما بينّا!! ..

أكيد في أحداث سياسية واجتماعية كتير استفزتني كالعادة في الآونة الأخيرة ممكن أتكلم عنها وأعبر عن رأيي فيها بس بصراحة ماليش مزاج حاليا

فحاتكلم عن نوع تاني من السياسة ألا وهو "سياسة الوفاق" !!!

ايون، سياسة الوفاق اللي بتقول "يابخت من وفق راسين في الحلال".. معروفة يعني!

بس مش حاتكلم عن آخر راسين وفقت بينهم بصفتي خاطبة بعد الظهر مثلا

أكيد لا لأن دا لسه ماحصلش لحد دلوقتي، اني أجوز اتنين، ولو ان أكيد الواحد يتمنى بجد ان دا يحصل في يوم من الأيام ويكون سبب في التوفيق بين اتنين وتزويجهم.. الله المستعان

خليني أتكلم عن مرحلة ما بعد الوفاق، أي مرحلة ما بعد ان اتنين يتقابلوا ويعرفوا بعض (نسبيا أو شكليا أو صوريا أو ظاهريا فقط!! وحتفهموا قصدي بعد كدا) ويرتبطوا أو يتفقوا ع الجواز "أو" يتجوزوا فعلا!! (وهنا أكيد المشكلة بتتفاقم وتتضاعف!)

العصر ادن، حاقوم أصلي وأرجع أكمل بإذن الله..!

باك.. اللهم تقبل منا يارب واقبلنا على ما كان منا ...

نرجع تاني لموضوعنا اللي هو سياسة الوفاق ..

معرفش ليه في الآونة الأخيرة لاحظت ارتفاع نسبة الانفصال بين الكَبلز (الاتنينات يعني) خصوصا المخطوبين وكذلك حدوث نوع من الصدام والشقاق والخلاف بين المتزوجين حديثا!!

يمكن يكون من الأسباب الرئيسية لدا عدم وضوح معايير الاختيار من قبل الطرفين من البداية

وبالتالي عدم الاختيار على أساس سليم بالنسبة لكل واحد

جايز!!

يعني اللي بتبقى عايزة واحد ملتزم ومتدين وبييجي يتقدملها حد ظروفه كويسه ماديا مثلا ويبهرها برومانسيته ورقته واهتمامه بيها (في الأول بس قبل الخناقات ما تشتغل) وببوكيهات الورد اللي طالع نازل عمال يحول لها فيها..

البنت بطبيعتها (أي بنت) رقيقة ورمانسية، فأكيد حتتأثر بحاجة زي دي، وحتنبهر بيها.. لكن السؤال بقى ايه المقابل؟؟ على حساب ايه؟؟

انبهارها بصورة فتى الأحلام بتاع الورد دا بيخليها للأسف تغمي عنيها عن اعتبارات تانية كتير مهمة ولازم تكون موجودة في المقام الأول قبل النظر لأي حاجة تانية {ودا بيبقى خطأ فادح من جانبها انها بتتنازل وتتغاضى عن أشياء جوهرية، مابتكتشفش أهميتها وفداحة خطأها من البداية غير بعد ما الموضوع بيفشل وينتهي للأسف.. وياخسارة الورد اللي اتحول دا كله :( ..}

زي مثلا فروق في المستوى الاجتماعي والثقافي

فروق في الفكر والثقافة، في طريقة التفكير.. اختلاف شبه تام في دماغ كل واحد وتوجهاتها

أو زي مثلا انه يكون على درجة من التدين والالتزام أقل من اللي بتتمناها (أو اللي كانت بتتمناها)، وهنا بتحاول تقنع نفسها انها حتقدر تغيره أو تحسن منه أو توصله للدرجة اللي ترضيها (ونفس الحكاية للولد لما بيكون حاطط في دماغه نفس الشيء بالنسبة للبنت)

وهنا بقى مربط الفرس!

لما يبقى أحد الطرفين، أو كلاهما، داخل العلاقة وفاكر انه يقدر يغير التاني ويخليه على مزاجه بعد الجواز، ويفضل ساكت عن الحاجات اللي مش عجباه في التاني وبيتغاضى عنها أو مش شايفها أو مش عايز يشوفها أصلا طول فترة الخطوبة لحد ما يتجوزوا عشان خلاص بقى بمجرد ما يمضي كل واحد على قسيمة الجواز يبقى هو كدا تملك التاني وبقى حق مكتسب ليه يتصرف فيه ويعمل فيه ما بداله

ودا أساس المشكلة..

كل واحد عنده حاجة مش عجباه في التاني وعايزه يغيرها مايقولهاش ليه في فترة الخطوبة ويتناقشوا فيها ويبقوا صرحا مع بعض وواضحين من البداية، يمكن يقدروا يوصلوا لحلول ترضي الطرفين ويقدروا فعلا يحلوا أي مشكلة حد فيهم شايفها في التاني بالود والاتفاق من غير ما ينتظر عقد شراء الطرف الآخر عشان يبقى ليه حرية التصرف فيه!!!

بقينا نسمع عن اتنين لسه متجوزين حديثا (عقبال عندكوا جميعا) وهم لسه في شهر العسل بتبتدي المشاكل والخناقات اللي للصبح! وقد يصل الأمر لطلب الانفصال أو الانفصال فعلا (والعياذ بالله .. لا قدَّر الله)!! طب ليييه؟؟

لأن ببساطة بعد كتب الكتاب ابتدت الحقائق تتكشف والمشاكل تظهر ونقاط الخلاف تحتدم، هو مش عاجبه فيها معرفش ايه وايه وايه وعايزها تغير من ايه وايه وايه وتعمل كذا وتسوي كذا!!!

طب كل دا حضرتك ماخدتش بالك منه غير بعد كتب الكتاب؟!! ماكنتش شايفه قبل كدا أثناء فترة الخطوبة؟!! كل الطلبات (أو الأوامر) دي ماتتقالش غير بمجرد ما بقت زوجة مش خطيبة وضمنت حق ملكيتك ليها؟!! طول فترة التعارف والخطوبة ساكت وجاي تقولها دلوقتي؟!!!

لا حول ولا قوة إلا بالله ..

السؤال اللي بجد كتير بسأله لنفسي هي فترة الخطوبة دي معمولة ليه؟؟ لزمتها ايه بالضبط؟؟

معمولة بس للعب والتهريج والفسح والهدايا وشكرا على كدا

ولا المفروض انها تبقى محاولة للتعارف الجدي على الطرف الآخر ..

كل واحد يتصرف ويتعامل بطبيعته، يظهر بصورة حقيقية للتاني بدون تجمل عشان كل واحد بردو يقدر يعرف التاني صح بقدر الإمكان (قد تكون الفترة مش كافية ولا كفيلة بتحقيق دا بالقدر الكافي وعشان كدا باقول "بقدر الإمكان") ويعرف عيوبه قبل مميزاته، ودا المهم لأن أكيد المميزات مافيهاش مشكلة، اللي لازم تظهر العيوب اللي هي بردو نسبية وأكيد حتختلف من شخص للتاني، بمعنى ان واحد ممكن يكون شايف حاجة معينة في الطرف التاني على انها حاجة سلبية ومشكلة ومش عاجباه فيه، حد تاني ممكن ماتبقاش فارقة معاه أصلا، حد تالت ممكن يعتبرها ميزة مش عيب أساسا ..

على الأساس دا يقدر كل طرف يقرر هل حيقدر يكمل مع الشخص دا ويتأقلم مع عيوبه قبل مميزاته ولا لأ ..

لازم يبقى في وضوح وصراحة وصدق من البداية وعدم تنازل عن أمور معينة زي الدين والأخلاق (الاتنين مع بعض مش حاجة واحدة بس) سواء في البنت أو الولد ..

ودي حاجة تانية للأسف كتير بردو بسأل نفسي عليها، هو الاختيار بقى على أساس ايه؟؟ ايه هي معايير الاختيار بالضبط؟؟..

ياترى البنت والولد بيتمسكوا بوصية حبيبنا صلى الله عليه وسلم والأسس اللي وصانا نختار بيها ومع ذلك بتحصل المشاكل دي؟؟ .. مستحيل!

مستحيل الرسول صلى الله عليه وسلم يوصينا بحاجة مافيهاش مصلحتنا أو يترتب عليها مشاكل لينا

السبب الحقيقي هو بعدنا وانحرافنا احنا عن الخط اللي وضعهولنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم عشان نمشي عليه

ياترى كل واحد دلوقتي بيجي يختار بنت يرتبط بيها بيختار ذات الدين زي ما حبيبه وصاه (فاظفر بذات الدين تربت يداك)، ومابتبقاش الأولوية رقم واحد عنده الشكل والجمال الخارجي قبل الداخلي؟؟..

وياترى كل واحدة بتوافق على واحد اتقدم لها، وافقت عليه عشان أول ما بصت ما بصتش على الفلوس والبيت والعربية والهدايا، لكن بصت على دينه وأخلاقة (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه) وقوته (قوة عقيدته وإيمانه وقوة شخصيته والقوة بمختلف معانيها اللي بيها تبقى مطمنة على نفسها وحياتها وهي معاه) وأمانته، أمانته عليها وعلى بيته وأولاده بعد كدا (القوة والأمانة.. صفات سيدنا موسى عليه السلام اللي بادر سيدنا شعيب الأب بتزويج بنته ليه بسببها من غير حتى ما يطلب) ..

ياترى كل واحد من البداية بيبقى عارف ومحدد بالضبط هو عايز ايه؟؟ عايز يلاقي ايه في الطرف التاني وعايز منه ايه؟؟ عارف في المقابل حيديله ايه؟؟ ...

ساعات كتير بابقى باتكلم مع حد من صحابي، بتحكيلي عن مشكلة عندها ولا حاجة، نلاقينا بنقول ان احنا فعلا عندنا مشكلة!! مشكلة فينا احنا!! ..

الدروس اللي بنحضرها - الحمد لله بفضل ربنا - والحكايات والقصص اللي بنسمعها عن الصحابة وشخصياتهم وحياتهم وطريقة تعاملهم مع زوجاتهم، وعن الرسول صلى الله عليه وسلم الزوج وازاي كان بيعامل السيدة عائشة رضي الله عنها وبنته السيدة فاطمة رضي الله عنها وأحفاده الحسن والحسين.. كل دا خلانا نتخيل صورة مثالية اوي كدا للحياة الزوجية، خلاني لما واحدة من صحابي تكون بتحكيلي عن مشكلة حصلت مع خطيبها (أو اللي كان خطيبها قبل الموضوع مايبوظ!!) ولا ازاي اتغير في معاملته معاها لما اتخانقوا ومابقاش زي الأول، أفتكر على طول موقف الرسول صلى الله عليه وسلم لما راح هو والسيدة عائشة رضي الله عنها وهي غضبانة جدا يحكموا والدها سيدنا أبو بكر بينهم، فانفعل سيدنا أبو بكر عليها وكان عايز يضربها، فجريت واحتمت بالرسول صلى الله عليه وسلم رغم غضبها ودافع هو عنها قدام والدها!! ..

رغم زعلها وغضبها ورغم انهم رايحين يحكموا والدها بينهم إلا ان اللي احتمت فيه هو زوجها حبيبها، الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو كمان دافع عنها وحماها حتى من والدها!!! صلى الله عليك وسلم ياحبيبي يارسول الله ..

مش دلوقتي الحكاوي العجيبة اللي الواحد بيسمعها، وربنا يعفو عنا وعن المسلمين يارب، الزوج، ولا الخطيب حتى، يبقى طول ما هم كويسين مع بعض وسمن على عسل حاجة وأول ما يحصل صدام حقيقي يتقلب ويبقى حاجة تانية خالص!! سبحان الله ..

طب يعني الواحدة لما تفضل تسمع في قصص وحكايات من هذا القبيل عن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم، يبقى أقل واجب يعني انها تتمنى حد بالأخلاق دي.. أكيد أكيد أكيد مفيش حد مهما كان حيوصل انه يبقى زي الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن بردو "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً" ..

حد على الأقل عارف يعني زوجة ويعني ايه ان المؤمن إن كره من زوجته خلقا رضي منها آخر، ويعني ايه انه إن أحبها أكرمها وإن كرهها لم يهنها، ولم ولن يرضى لها الإهانة مطلقا ولو من أقرب الناس ليها! ..

بجد مش المهم ان الواحد أو الواحدة يرتبطوا بسرعة، مش المهم انه يرتبط بكره أو بعده، مش المهم انها ترتبط بعد سنة أو اتنين أو تلاته وتفرح فرحة مؤقتة بالدبلة والحفلة والفستان، المهم ان كل واحد لما يجي ياخد القرار فعلا ويقرر ان هو دا النص التاني المكمل ليه واللي حيكمل بيه ومعاه حياته، يكون حاسس ومقتنع تماما بانه فعلا وجد ضالته!


---------------------------------

بتاريخ 10 يناير 2010


"الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"

الجمعة، فبراير ٠٥، ٢٠١٠

.. عمر صلاح


هو الآن هناك ..

في عالم آخر ..

يختلف تماما عن عالمنا ..

تفصلنا عنه لحظة.. لحظة فارقة، فاصلة! ..

لا نعرف عنه أكثر من وصف نسمعه، فنتخيله! ..

نتخيل ذلك العالم ..

تخيلات.. مجرد تخيلات ليس إلا ..

تخيلات لمراحل المرور وبوابات العبور ..

حتى نصل إلى الأبدية والخلود ..

إما في نعيم دائم أو شقاء دائم ...


لا أدري لم أبكاني دعائي له أمام صورته التي كتب عليها اسمه وتحته عبارة "ذي الأيدي" !!

لا أدري لم أبكتني كتابتي لدعاء له أسفل تلك الصورة وكذا قراءتي لدعاء الآخرين له ..

أتراني بكيت على نفسي؟؟ ..

أتراني بكيت عليها إذا صارت إلى ما صار إليه؟؟ ..

أتراني بكيت على حالها وهي وحدها أسفل التراب؟؟ ..



لا أنكر أن ذكر الموت وأن أحدهم قد انتقل بالفعل يقبضني ..

لكني لا أنكر أيضا أن هذه المرة قد هزتني بحق.. أبكتني! .. بالرغم من عدم معرفتي به أو عنه شيء وعدم وجود أية صلة بيننا!!

ترى ألصغر سنه، أم لموته الفجأة من جرّاء حادث، أم لمشاهدتي له في بعض حلقات البرنامج الديني "أحلى حياة" للداعية مصطفى حسني منذ فترة ليست بالقصيرة وتذكري ذلك حينها؟؟ ..

أم لاعتقادي أنه من الممكن، بل ومن الوارد جدا، أن أقوم بدوره في أية لحظة ليقوم بدوري هذا أحدهم؟؟ ..

لا يهم ..

ما يهم بحق أنه بالفعل قد انتقل.. وأنه الآن هناك ...



اللهم اغفر له ولجميع موتى المسلمين
الذين شهدوا لك بالوحدانية
ولنبيك بالرسالة
وماتوا على ذلك
اللهم اغفر لهم وارحمهم
وعافهم واعف عنهم
وأكرم نزلهم
ووسع مدخلهم
واغسلهم بالماء والثلج والبرد
ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ..
اللهم وجازهم بالإحسان إحسانا
وبالسيئات عفوا وغفرانا
حتى يكونوا في بطون الألحاد مطمئنين
وعند قيام الأشهاد من الآمنين
وإلى أعلى علو درجاتك سابقين
وبجودك ورضوانك واثقين ..


اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه
تحت الجنادل والتراب وحدنا
برحمتك يا أرحم الراحمين


اللهم ارحمني إذا صرت إلى ما صاروا إليه

تحت الجنادل والتراب وحدي

برحمتك يا أرحم الراحمين

اللهم اغفر لي وارحمني

وعافني واعف عني

وأكرم نزلي

ووسع مدخلي

واغسلني بالماء والثلج والبرد

ونقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ..

اللهم وجازني بالإحسان إحسانا

وبالسيئات عفوا وغفرانا

حتى أكون في بطن اللحد مطمئنة

وعند قيام الأشهاد من الآمنين

وإلى أعلى علو درجاتك سابقة

وبجودك ورضوانك واثقة ..


برحمتك يا أرحم الراحمين ...



بناء مسجد صدقة جارية إلى عمر صلاح


عمر صلاح الذى لا يعرفه أحد.......القصة التى لايعلمها إلا الله، ومن شاهدها


عمر صلاح -رحمه الله- يتحدث عن الجنة


عمر صلاح -رحمه الله- يتحدث عن الموت ولقاء الله





"الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"