الأربعاء، نوفمبر ١٨، ٢٠٠٩

!.. بلا عنوان


جاء في البروتوكول الثالث عشر من برتوكولات حكماء صهيون ما نصّه: "ولكي تبقى الجماهير في ضلال لا تدري ما وراءها وما أمامها ولا ما يراد بها، فإنّنا سنعمل على زيادة صرف أذهانها بإنشاء وسائل المباهج والمسلِّيات والألعاب الفكاهيّة وضروب أشكال الرّيـاضـة واللّهو ثمّ نجعل الصّحف تدعو إلى مبـاريـات فـنــيـة وريـاضيـّة". ["بروتوكولات حكماء صهيون" (1/258...) ترجمة عجاج نويض]

.......

برافو.. بجد برافو وألف برافو ع العقلية الجهنمية اللي نجحت مش بس في تحقيق الكلام دا، لا، دي نجحت في تحقيق ما هو أكثر وأخطر من ذلك بكثير، مش بس نجحت في إلهاء الجماهير، لا دا كمان في تغييب عقولهم وضمائرهم وتحويلهم إلى كائنات غير آدمية، لا تمت للبشرية بأدنى صلة لا من قريب ولا من بعيد، ليس بها من الصفات الإنسانية شيء، كائنات أقرب ما تكون للوحوش المفترسة، ليست ذات قيم أو أخلاق أو مبادئ أو ضمير أو عقل أو حكمة أوعاطفة أو نخوة أو شرف أو شهامة أو ثقافة أو فكر أو احترام أو أي شيء، أي شيء ...

هنيئا لحكماء صهيون تغييب العقل والضمير الجماهيري الممثل في الضمير الإعلامي والصحفي المروج للشائعات الفتاكة المدمرة التي قلبت حياة مئات بل آلاف الأبرياء إلى جحيم محقق دون أدنى ذنب سوى أنهم عرب مسلمون يقيمون في بلد عربي مسلم "شقيق"! ...

هنيئا لهم تغييب العقل والضمير الجماهيري الممثل في إرهاب العربي المسلم لأخيه العربي المسلم وترويعه وإيذائه أشد الإيذاء! (لما اسرائيل بتعمل كدا في المسلمين في فلسطين بندعي عليهم ربنا ينتقم منهم ويزلزلهم ويرينا فيهم عجائب قدرته ويصب عليهم جام مقته وغضبه، لكن لما عربي مسلم يعمل دا في عربي مسلم نعمل ايه ساعتها؟!!!) ...

هنيئا لهم تغييب العقل والضمير الجماهيري الممثل في غياب روح وفكر وثقافة الوحدة الحقيقية بين العرب والمسلمين والتي تتجلى أبشع صوره في التناحر وإشعال نار الفتنة بين شعبين "شقيقين" لمجرد فوز أحدهما في منافسة يُفتَرَض أنها شريفة على الآخر! (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سُئِلَ عن التعصب للنسب: "دعوها فإنها منتنة"... للنسب، فكيف للعبة كرة؟!!!)

مش ممكن يكون اللي بيحصل دا من إهانات العرب والمسلمين لبعضهم وشتمهم وإيذائهم لبعض بدافع حب أو تحمس أو نصرة وطن أو أو أو، احنا بقينا حتى مش عارفين نشجع باحترام ورقي، مش عارفين نتحمس ونشجع بتحضر، مش ممكن الفيديوهات الهبلة التافهة الهايفه اللي ع الفيس بوك واليوتيوب واللي آخرها الفيديو الغبي المتخلف الأهبل اللي طول مانا باشوفه ع الفيس بوك باقول في سري "الله يخرب بيت الهيافة" بتاع إعلان "كوكا كولا" (وكلُّ لبيبٍ بالإشارةِ يفهمُ) اللي اسمه "دقوا الجزائر في السودان"، ندقهم!!! ليه؟!!، ندق مين وليه؟!! ندق مسلمين زينا زيهم، جمعنا دين واحد خلانا كلنا اخوة مفيش فرق بينا إلا بالتقوى، وكلمة توحيد واحدة. ندق عرب زينا زيهم همومنا واحدة وأحلامنا واحدة.. بدل ما نبقى مع بعض ايد واحدة وشعارنا واحد "إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ" ندق بعض!! عشان ايه؟!! وليه؟!! ... الله يخرب بيت الهيافة والتفاهة والتغييب والفتن اللي الشباب بينساق وراها إنسياق أعمى بدون وعي ولا فهم ولا تفكير ولا وقوف لحظة قدام اللي بيُعرض دا والتفكير فيه وفي معناه ومغزاه وبيرمي لإيه وإيه اللي وراه والهدف منه، والأهم هو موجه من مين لمين وبهدف إيه!!! ...

غير دا ودا كله، احنا حتى مش عارفين نحب بلدنا بجد ودا من ناحية تانية ...

من ناحية تانية مع اللي بيحصل دا كله خطرت على بالي فكرة معينة أو تشبيه، حسيت ان اللي بيحصل دا كله نفاق، بالضبط زي اللي بيضحك لواحد في وشه ويطعنه في ظهره... الـ 80 مليون مصري دول اللي متحمسين وبيشجعوا ومتعصبين وبيعملوا وبيسوا عشان المنتخب الوطني يوصل لكأس العالم، عشان مصر توصل لكأس العالم (ونفس الكلام ينطبق ع الاخوة الجزائريين)، مش هي دي مصر بردو اللي كتييييييييييييييير من الـ 80 مليون دول بيسرقوا فيها وبينهبوا وبيختلسوا وبيرشوا وبيرتشوا وبيرموا نفايات مصانعهم في نيلها وزبالتهم في شوارعها وسايبين محافظاتها وقراها على أوضاع غير آدمية وناسها مش عارفين يعيشوا ومش لاقيين يعيشوا وبيزوروا وبيغشوا وبينفذوا الروتين والبيروقراطية بحذافيرها وبيوقفوا المراكب السايرة وبيعملوا بلاوي لا حصر لها، مالهاش أول من آخر، ولا دول ناس تانيين من بره، مستوردينهم من الصين بردو؟!!! ..

ولا هي مصر (ولا حتى الجزائر) كورة بس؟!!!

مش دي بردو البلاد العربية سواء مصر ولا الجزائر اللي كل يوم حالها من سيء لأسوأ اللي مقطعين في بعض عشان مين فيهم اللي حيكسب ويروح كأس العالم بكره عشان يرجع منه بعد بكره ولا أنا بيتهيألي؟!!!

بحب بلدي.. آه!

باموت فيها.. أكيد!

باعشق مصر وهي حبيبة قلبي ونفسي أشوفها أحسن بلد في الدنيا في كل حاجة وناسها أحسن ناس "بجد".. طبيعي، أساسي أصلا!

بس أنا مسلمة عربية قبل ما أكون مصرية!

باحترم أي إنسان بيحب بلده وبيشجعها وبيغير عليها.. المفروض يعني!

لكن باكره الغباء والتخلف والجهل والعصبية والحماس الأعمى والتعصب الأحمق المتهور ...


كفاية.. كفاية ياعرب ويامسلمين.. اوقفوا المهازل والمآسي دي وكفاية..

بلاش توجعوا قلبنا أكثر من كدا على حالنا وكفاية!

فوقوا بقى وكفاية!


.....................
تحديث:

النهارده الصبح سمعت من ضمن الحكاوي اللي بتتحكي ان كان في راجل هنا في مصر لابس علم الجزائر وبيهتف "لا إله إلا الله .. مصر عدو الله"!!! أمن الدولة مسكوه وبالتحقيق معاه طلع انه اسرائيلي عامل نفسه جزائري وبيهتف ضد مصر ...
بغض النظر إذا كانت القصة دي حقيقية وحصلت فعلا ولا لا، أقسم بالله اني من قبل ما أشوف الفيديو اللي فوق دا وأسمع القصة دي وأشوف اللينك دا اللي لسه شايفاه من دقائق بس وأنا باقول ان اللي يدور ورا اللي بيحصل دا كله بينا وبين الجزائريين يلاقي في ايد اسرائيلية صهيونية وراه..

يارب نفوق يارب .. يارب نفوق من الغياهب اللي احنا فيها وتتزاح الغشاوة من على عنينا ونفهم اللي بيحصل دا كله وراه ايه ومن مين، وان الموضوع تخطى حدود المنافسة الرياضية إلى المنافسة السياسية أو بمعنى أدق العدوان البارد، زيه زي الحرب الباردة اللي بدون أسلحة، بس دا عدوان مش حرب (والفرق كبير!)، عدوان بارد من إسرائيل على العرب والمسلمين، عدوان بيهم عليهم! ..

وبجد ماعنديش حاجة أقولها أكثر من كدا ...!



فـــــوقـــــوا


خير أجناد الأرض وأقوى وأعظم ثوار .. لو اتحدتوا مع بعض صوتكوا حيكون جبار




"الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"

الأحد، نوفمبر ٠١، ٢٠٠٩

!... حبة رغي ع الماشي


من كام يوم كنت في مشوار الصبح ووأنا راجعة حصل موقف تقريبا أول مرة أتعرض له في حياتي وسبحان من ثبتي فيه وخلاني أتصرف فيه كدا ..

وأنا راجعة ركبت ميني باص أخضر بتاع شركة لبنان ..

فوجئت بالسواق بعد ما خد الفلوس بيقول لواحد قاعد جنبه "هات التذكرة اللي معاك" وقام اداهالي!!!

أنا استغربت الحركة دي، ليه يديني تذكرة واحد تاني ومايقطعليش تذكرة من الدفتر ..

رحت كلمته فعلا بمنتهى الذوق والهدوء ومن غير ما اتهمه بأي حاجه وكل دا وأنا لسه مش في بالي خالص كلمة "سرقة".. أنا بس استغربت تصرفه دا ومافهمتوش ليه وحسيت ان في حاجه غلط ..

طبعا رد الفعل كان غير متوقع بالمرة وأكيد أكيد يمكن تخمين هو كان عامل ازاي!!!

المهم، رد الفعل دا أكد لي ان اللي حصل دا حصل بسوء نية وانه أكيد مش على حق طالما ان دا كان رد فعله وبالطريقة الهمجية دي لأنه أكيد لو كان على حق ماكانش ثار وانفعل بالشكل دا واتكلم بالطريقة دي وكان على الأقل برر موقفه بهدوء ..

تقريبا بردو عشان يوهمني انه عمل كدا بحسن نية أو يغلطني، وراني 10 قروش كوين، والفلوس اللي أنا كنت دافعاها كانت جنيه ونص كوينز بردو، فقام موريني الـ 10 قروش دي وقالي "دي ايه؟" قلتله "10 صاغ" وسكت وهو كمان سكت، فقلتله "هو أنا كنت دافعه 10 صاغ؟؟" قالي "لا" وسكت وقام مرجعها تاني مكانها ..

دي كانت حركة كمان أكدت لي انه بيعك، وانه مش عارف يقول ايه أو يعمل ايه عشان يبرأ نفسه ويطلع من الورطة دي ..

ولما لاقاني واخده بالي من اللي بيعمله ومش خايفه منه ولا هاممني من اللي بيعمله (رغم اني ماانكرش اني كنت مخضوضة ومتوترة ويمكن باترعش كمان، بس يظهر الحمد لله بفضل ربنا ماكانش باين عليا كالعادة زي ما دايما بيتقالي لما بابقى قلقانه ومتوتره في أي موقف زي بابليك سبيتش مثلا ولا حاجه ويتقالي بعده ان كان شكلي ثابت ما شاء الله وواثقه من نفسي جدا.. الحمد لله بفضل ربنا!) ساعتها بقى حاول يغلوش بالصوت العالي وطريقة الكلام الخالية تماما من الذوق والثقة، ومهمة جدا حتة الثقة دي!

المهم بالرغم من كدا فضلت ساكته وواقفة بردو وبصاله وهو بيتكلم كدا بالطريقة الغبية دي لحد ما خلص وقلتله "اوكي" ورحت قعدت على الكرسي اللي وراه وقلتله "على فكره انت مش على حق وطريقتك دي أكبر دليل على كدا، أنا هاديه عشان واثقه من نفسي وعارفه اني على حق، لكن انت لا" ..

سبحان الله لقيته سكت خالص من ساعتها ومانطقش ولا كلمة من ساعة ما قلت كدا وفضل ساكت بعدها طول الطريق لحد ما نزلت زي ما يكون فقد النطق مرة واحدة بعد الجعجعة اللي ع الفاضي اللي كان عاملها في الأول دي!!! سبحان من أنطقني وأسكته ..!

في الوقت دا كان في راجل كبير طلع شاف اللي حصل وفهم منه أكيد ايه الموضوع فقالي "بس انتي صح، لما تشوفي غلط ماتسكوتيش عليه" وكلام من ده يعني ..

المهم روحت البيت، كلمت الشركة وقدمت شكوى وبعد كدا اللي كانت بتكلمني دي اعتذرتلي واحنا آسفين ع اللي حصل وشكرا على أمانتك وكلمتين كدا...

الألطف بقى انها قالتلي في نص الكلام انه اه هو كدا "بيسرق"، وبعدها قامت قالتلي ان حيتعمله "لفت نظر" ولو اتكرر تاني اللي حصل دا حيتخصم منه!!!!!!!

بصراحه أنا سمعت كلمة "لفت نظر" دي صدمتني شويه يمكن أكتر من الموقف نفسه!! يعني "سرقة" (أيا كان المبلغ حتى لو قرش ونص) يبقى عقابها "لفت نظر"؟!!! ولو اتكررت يبقى يتخصم له!!!

لا حول ولا قوة إلا بالله.. طب بالذمه دي كمان يترد عليها يتقالها ايه.. لله الأمر من قبل ومن بعد!


يعني لا ردع .. لا عقوبات رادعة صارمة .. إذن أهلا بالسرقة والتجاوزات .. أهلا بالفساد! .......


في جروب ع الفيس بوك عامل استطلاع عن أكثر شخصية أثرت في حياتك.. دخلت امبارح ع الجروب وشفت الاستطلاع وقعدت أفكر في مين فعلا أكثر حد.. أكيد لما بيجي ذكر حاجه زي كدا قدامك اوتوماتيك حتلاقي في حد معين خطر في بالك، افتركت موقف معين، تجربة معينه مريت بيها وكان ليها أثر كبير في حياتك وفي تكوين شخصيتك.. كدا يعني ..

بالفعل دا حصل معايا، أكيد من ضمن اختيارات الاستطلاع كان في اختيارات حسيت ان هي دي فعلا ..

زي الأصدقاء، وبجد مااقدرش أنكر أثر الصحبة الصالحة ما شاء الله اللي، الحمد لله بفضل ربنا، بتعين ع الخير وبتدل عليه وتحث وتشجع عليه واللي كان ليها فعلا دور مهم في حياتي ..

حاجه كمان طبعا كان ليها أثر مهم جدا في حياتي ويمكن كمان في إعادة تشكيل شخصيتي وهم علماء المسلمين، المشايخ والدعاه، وكذلك بعض محاضري التنمية البشرية اللي أثروا فيا أكيد سواء بالقراءة ليهم أو الاستماع لمحاضراتهم ..

دي كانت أول 3 اختيارات ليا.. بس وأنا بأفكر كدا خطر في بالي عنصرين مهمين جدا حسيت انهم كمان كان ليهم بالغ الأثر عليا وعلى نمط تفكيري ويمكن كمان على ملامح شخصيتي، العنصرين دول هم: الحكومة والشعب المصري ...!

اه، ومحدش يستغرب ان الاستطلاع بيسأل عن أشخاص وأنا أقول حكومة وشعب لأن الاتنين في الآخر بردو أشخاص وسلوك! معروفة يعني ..!

المهم، حسيت ان إجابتي دي ممكن تدي انطباع اني باتفلسف مثلا أو باهرج وبأقول نكته ودا بعيد تماما عن الحقيقه، عشان كدا، ومنعا للفهم الخاطئ وسوء الظن ودرءًا للشبهات، كتبت ملحوظة تحت الإجابة ان آخر عنصرين دول حقيقه فعلا مش فلسفه ولا تهريج!

بجد أنا حاسه ان أنا دلوقتي مش أنا من يمكن سنتين فاتوا لما كنت لسه في الجامعة وكان كل تفكيري واهتماماتي منحصره في دراستي والكلية ومستقبلي وأمور كلها شخصية وحاجات كلها خاصة بيا أنا بس ..

مع الوقت ولما بدأت أتابع اللي بيحصل حواليا وأشوف الأوضاع والسلبيات والتقصير والإهمال والفساد والاستغلال والظلم وغيرها من الأوضاع السلبية اللي بتتجلى بمنتهى الوضوح للجميع، بدأ تفكيري يتغير واهتماماتي كمان تختلف، نظرتي حتى للمستقبل اختلفت...

أنا عايزه ايه وليه؟!!!

بقى همي الأكبر وشغلي الشاغل اني أعمل حاجه فعلا مفيده للبلد دي ولديني بردو... كتير جدا بقت تخطر على بالي الفكره دي وأفكر في الحاجه دي ..

أشارك في إحداث نهضة وتطوير حقيقيين ..

أخدم الناس وأساعدهم وأساهم في تطويرهم وأشارك في تحسين أوضاعهم ..

أساهم بإيجابية وفاعلية ويبقى لي دور مؤثر ..

سلبية الشعب المصري، ضعفه وخنوعه، استسلامه للعادات البالية والمعتقدات الراسخة والثقافات السلبية والفكر الهدام خلا جوايا رفض تام ومطلق لكل دا، خلا عندي رغبة دائمة في اني أكون إيجابية قدر المستطاع وألغي تماما حاجه اسمها "وأنا مالي" و"هو أنا اللي حاصلح الكون" من قاموسي..

الاستسلام للوضع الراهن، حتى على المستوى الشخصي ودا اللي باتكلم فيه دلوقتي مش السياسي، خلا عندي رغبة قوية في التغيير والتطوير المستمر...

ازاي الإنسان يقدر يطور من نفسه بشكل مستمر، يطور من مهاراته، مستوى آدائه، نمط حياته ... أي مشكله عنده أو حاجه مش عاجباه في نفسه سواء صفة من صفاته، ملمح من ملامح شخصيته، عاداته، طباعه، ... حاجه مش عاجباه في نفسه شكلا أو موضوعا، مظهرا أو جوهرا، خارجيا أو داخليا.. أيا كانت هي ايه! (بالتعبير الدارج يعني: يشتغل على نفسه!) ..

وطبعا ماانكرش دور القراءة في التنمية البشرية في إحداث دا كله بداخلي وإعادة توجيه فكري وحتى تغيير نمط تفكيري، وكذلك البعد الديني للموضوع أكيد ووجود نوايا تربط بين أي حاجه بتعملها، بتفكر فيها، بتقدم عليها، وبين الرغي الكتير اللي فوق دا ...

يعني نخلص من دا كله إلى أن الحكومة والشعب المصري، بشكل أو بآخر، كان ليهم أثر قد يكون إيجابي عليا رغم الأفعال غير الإيجابية خالص اللي بتصدر عنهم في كثير من الأحيان.. سبحان الله!


وللرغي بقية إن شاء الله :)



"الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"