الاثنين، فبراير ١١، ٢٠١٣

.. خاطرة


عارف لما حاجة تحصل من سنين تقهرك أوي وتوجعك أوي وتخليك تعيط بحرقة أوي أوي أوي طول الليل ولمدة ليالي كثيرة وبعدين تيجي تكتشف بعد السنين دي أنها ماكانتش الحاجة الأحسن ليك ولا حاجة وتيجي تفتكر دلوقتي بعد ما اتأكدت ان مش دا اللي كنت عايزه، بل بالعكس، أصلا ماكنتش حتطيقه ولا تستحمله لو كان فضل الشيء دا مكمل معاك لدلوقتي !! .. تيجي تفتكر دا كله وتفكر في كدا دلوقتي، حقيقي ساعتها مابتبقاش عارف تعمل ايه غير إنك تقول ومن قلبك أوي (أيوه من جوه أوي أوي كدا) الحمد لله رب العالمين! .. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك! .. اللهم دائما وأبدا دبر واختر لي فإني لا أحسن التدبير والاختيار يا رب العالمين يا أرحم الراحمين..آمين 
سبحانك يا عالم الغيب يا مدبر الأمر .. سبحانك يا علام الغيوب .. سبحانك يا من تعلم الخير والأصلح والأنفع لي مني .. سبحانك يا أعلم بي وبحالي مني .. سبحانك يا ربي يا رحيم يا كريم ما أرحمك .. سبحانك يا ربي ما أكرمك .. سبحانك يا ربي ما أحلمك .. سبحانك يا حبيبي يا من ليس لي سواك! ه
كن لي دائما وأبدا يا حبيبي ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك فأهلك ولا إلى الناس فأضيع! .. ه
سبحانك ربي ولا حول ولا قوة إلا بك! .. ه

السبت، يناير ٢٦، ٢٠١٣

!...شد الكوبس


محتاجة أفصل بشكل صعب .. ه

محتاجة أفصل أوي .. ه

محتاجة أفصل بمعنى الكلمة .. ه

محتاجة أبعد أوي .. ه

محتاجة أبعد وأنعزل عن كل حاجة .. ه

محتاجة أبعد وأنعزل عن الهيصة والدوشة دي كلها .. ه

محتاجة هدوء هدوووء هدوووووووء ... ه

بجد تعبت .. ه

تعبت وعايزه أرتاح أوي .. ه

محتاجة أشد الفيشة .. وبس! ه

الأربعاء، نوفمبر ٢١، ٢٠١٢

خطرفة


أنا: بس ازاي يا دكتور بتقدر تعرف ايه اللي جوه في صدري وتشخص الحالة من مجرد كشف خارجي كدا؟!!
الدكتور: عادي! .. زي ما بنعرف البطيخة حمرا ولا قرعة من التخبيط عليها من بره بس!! 
أنا: بطيخة!!!
الدكتور (بلهجة جادة): ايه في حاجة؟!!
أنا: لا خالص يا دكتور مفيش .. على كدا بقى تلاقيهم في مستشفى العباسية بيستخدموا "الأوطه" و"البتنجان" في تعاملهم مع المرضى!!
الدكتور (بنفس اللهجة الجادة): دا صحيح! .. في المراحل الأولى المريض بيتسأل عن استخدام "الأوطه" و"البتنجان"، لو قال بنستخدمهم في عمل "المسقعة".....
أنا (مباغتة): بالبشاميل..!
الدكتور: بشاميل!! .. احنا حنهرج ولا ايه؟!!
أنا: لا خالص يا دكتور العفو.. أنا أقصد بس اني بحب المسقعة بالبشاميل!
الدكتور (أيضا بنبرة جادة معتدلة وهو بيعدل النظارة وبيبص ع اللي في ايده): آه! .. هي فعلا المسقعة بالبشاميل دي بتبقى مرحلة ثانية بعد مرحلة المسقعة القرديحي .. لما المريض بيعدي مرحلة المسقعة القرديحي بيبدأ يتنقل للمرحلة اللي بعد كدا وهي مرحلة المسقعة بالبشاميل ..
أنا (مقاطعة مرة أخرى): باللحمة المفرومة والصنوبر ..  
الدكتور (بإعجاب وانبهار): واضح ان ثقافتك عالية ومعلوماتك الطبية قوية ..
أنا (بنوع من التواضع): عادي يعني يا دكتور .. أهو الواحد بيحاول يثقف نفسه على قد ما يقدر .. !

=====================
هلوسة مرضية .. من تداعيات النزلة الشعبية (التهاب الشعب الهوائية) اللي بعاني منها أديني داخلة في أسبوعين أهو .. !!

الأحد، نوفمبر ١٨، ٢٠١٢

فراغ

الفترة اللي قعدتها في البيت بقالي حوالي 10 أيام دلوقتي أهو، موقفة فيها كل نشاطي، الشغل المهني والعمل التطوعي، بسبب مرضي حسستني بفراغ رهيب .. ه
فراغ بقالي فترة -الحمد لله رب العالمين بفضل ربنا- مش عارفاه ومش متعودة ليه .. ه
ما بين الشغل المهني والعمل التطوعي اللي مالي وقتي ومحسنني اني بعمل حاجة لها قيمة ومخلي لحياتي ووجودي فيها أهمية ومعنى .. ه
فجأة لما مرة واحدة كل دا وقف بسبب التعب وفضلت قاعدة المدة دي في البيت بدون نزول كل يوم تقريبا زي ما أنا متعودة من الصبح لبالليل، وبدون ما أعمل حاجة، حسيت بضيقة وتعب نفسي .. ه
قد كدا على قد ما الواحد بيبقى في لحظات محتاج جدا يوقف كل حاجة بيعملها في حياته وما يعملش أي حاجة غير انه يرتاح ومايعملش حاجة، على قد ما لما بيبقى بقاله فترة واخد ع الطحن ومدة الراحة دي تطول بيتعب!! آه فعلا بيتعب وبيبدأ يحس بضيق من الفراغ وتوقف نشاطه وبعده عن كل حاجة بيعملها بحب واقتناع مهما كانت مرهقة وبتحتاج وقت ومجهود كبير .. ه
دا بالضبط اللي أنا حساه دلوقتي .. ضيق وتعب من الراحة مش من الشغل والتعب!! ه
عندي رغبة شديدة في اني أرجع بقى لسابق نشاطي وبالذات لشغلي التطوعي اللي بحبه يمكن أكثر بكثييييييييييييييير جدا من عملي المهني!! ه
ومش بس كدا..عايزه كمان -إن شاء الله- أزود من عملي التطوعي وأشترك في أنشطة وشغل أكثر خصوصا مع وجود شغل فعلا حباه ومقتنعة بيه جدا وعايزه أنضم له وأشارك فيه .. الله المستعان! ه

بس الحاجة اللي فعلا تبدو غريبة بعيدا عن كل دا بقى هي ان العمل التطوعي رغم انه بيبقى مرهق جدا ومحتاج وقت ومجهود كبير يمكن أكثر بكثير من العمل المهني، رغم كدا بيبقى ممتع أكثر بكثييير جدا من العمل المهني .. ببقى حباه ومستمتعة بيه أكثر بكثير من العمل المهني اللي بمقابل مادي واللي يمكن مابيبقاش فيه المجهود دا كمان!! ه

حاجة غريبة .. أسبابها تتعدد وتختلف لكن النتيجة واحدة ومتأكدة منها وهي اني أوقات كثيرة بتمنى اني أكتفي بالعمل التطوعي وأتخلى تماما عن العمل المهني للأبد...! ه
لكن برجع وأقول أو أفتكر ان العمل المهني بردو بيسد فجوة في حياتي لا يملأها سواه .. كل حاجة منهم، سواء العمل المهني أو التطوعي، بيقوم بدور في حياتي مايقومش بيه غيره!! ه
فكرة بقى بحب ايه أكثر وبستمتع بإيه، دي بقى قصة تانيه ربنا يعينني عليها :) ه
وبردو مين عارف .. يمكن في يوم تطق في دماغي فعلا وأعملها وأطنش العمل المهني وأركز بس في العمل التطوعي وأخليني فيه .. مين عارف!! :) ه  

السبت، نوفمبر ١٧، ٢٠١٢

عودة

وحشتني أوي .. وحشتني أوي المدونة دي .. ه

وحشتني أوي الكتابة فيها .. وحشتني تعليقات الناس عليها ..
ه

مفتقداها جدا بقالي كتير وبفكر من مدة أرجع لها .. مش عشان أكتب في حاجة معينة ولا أقول كلام بعينه، بس لأني فعلا مفتقداها ووحشاني وعايزه أرجع لها!! .. ه
مفتقداها يمكن لأني مفتقدة التغيير وأي جديد!! ه
مفتقداها يمكن لأني ساعات ببقى عايزه أتكلم وأفضفض وأحكي وأهيس ومابلقاليش مكان يضم دا كله ويحتويه!! ه
مفتقداها يمكن لأنها شهدت تواريخ ومواقف وأحداث وذكريات منها الحلو ومنها اللي مش عايزه أرجع له ولا حتى مجرد أفتكره!! ه
مفتقداها ومش عارفة ليه!! أهو كدا والسلام!! ه

رغم إني عرافة ومتأكدة ان نجم المدونات أفل تماما والبدائل طغت وغطت، بردو حابه اني أرجع لها وأرجع أكتب فيها وأتكلم وأحكي وأفضفض وأهيس براحتي بعيد عن الدوشة والزحمة والهيصة والناس الكثيرة :) ه
عايزه أرجع أكتب وأتكلم براحتي بدون ضغوط رغم اني عارفة ان ممكن جدا كلامي مايتقريش أصلا..بس مش مهم، الكتابة في حد ذاتها راحة وفضفضة وخصوصا لما تبقى في مكان زي دا بتحبه وبترتاح فيه وليك فيه ذكريات جميلة ومريحة :) ه 

وأديني رجعت لها أهو بعد أكثر من سنتين .. ويا رب أفضل معاها على طول وما أسيبهاش تاني أبدا وتفضل دائما ملاذي الآمن للفضفضة والراحة ولقائي مع الحبايب :) ه

دعواتكم :) ه



الجمعة، يونيو ٢٥، ٢٠١٠

حزينة لقتلك يا خالد









يا بلد معاندة نفسها .. يا كل حاجة وعكسها


-----------


الله يرحمك يا خالد






"الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"

الثلاثاء، مايو ١١، ٢٠١٠

!ثقافة الاختلاف


خاطرة شجعتني على كتابتها قراءتي موضوع لدكتور شريف عرفة جاءت فيه هذه العبارات التي صادفت اتفاقاً مع قناعة شخصية عندي..

"لكن في شعوب لا تتقبل الاختلاف وتريد للجميع أن يكونوا (طبق الأصل).. لا تتوقع أن يحدث أي تقدم.

تقبل الآخرين.. تقبل الثقافات الأخرى.. "


................................

الاختلاف...


طبيعة بشرية .. فطرة جُبِلَ الجنس البشري عليها، هكذا خلقنا الله!

قناعتي الشخصية أنه ميزة، أمرٌ إيجابي، ظاهرةٌ صحية في حد ذاته .. فتخيل معي كيف يمكن أن تتعامل أو تحيا مع من يماثلك في كل شيء، أو أغلب الأشياء؟!

كيف يمكن أن تتعامل أو تحيا مع صورة منك لا جديد فيها، لا أي وجه اختلاف يسمح ببصيص من النقاش والحوار أو تبادل الآراء ووجهات النظر؟! .. نسخة طبق الأصل .. أي قمة الرتابة والروتينية والملل! .. أنت تتعامل وتحيا مع أنت!!! .. كيف يمكن أن تتعامل أو تحيا مع نفسك في المرآة؟!!

هو مصدرٌ للتكامل .. للتعرف على ما قد يكون خافياً عليك .. نافذة تساعدك على رؤية أوجه جديدة مختلفة لم تكن لتراها من قبل .. يسمح لك بالتفكير في جديد .. بتوسعة المدارك والأفق..

إذن، فالاختلاف منفعة مشتركة! .. تبادل للنفع والمعرفة! .. أو فالنقل وسيلة فطرية للتبادل الفكري والثقافي!

فما العيب إذن في ذلك أو الضرر من أن يحدث في إطار احترام الآخر والاستفادة من الاختلاف معه! ..

بالتأكيد لا مانع من وجود بعض أوجه التلاقي، ولكن لابد من وجود العديد من أوجه الاختلاف! .. بالتأكيد من الرائع أن تكون هناك ميول واهتمامات مشتركة، ولكن فليهتم بها كلٌ على طريقته وكما يحلو له! .. هنا تبرز أهمية النظر للاختلاف من هذه الزاوية وإدراكه كقيمة في حد ذاته..

حسناً حسناً، لا بأس .. هي مجرد قناعة شخصية ليس إلا وبالتالي فهي بالتأكيد قابلة للاختلاف مع آراء وقناعات الآخر..!



"الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"