الثلاثاء، ديسمبر ٠١، ٢٠٠٩

قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ


سلام عليكم

من فترة كنت انضميت لعمل خيري تنموي هدفه نشر فكر وثقافة العمل الخيري بين الشباب وكذلك الفكر التنموي الداعي لتطوير وتنمية المجمتع ونشر الروح دي بين أفراده
أنا انضميت للنشاط دا كعضوة في لجنة من لجانه اسمها

"DHP"

الكلمة دي مكونة من 3 حروف، كل حرف منهم اختصار لكلمة


D

دعوة - شغل خاص بالدعوة


H

اتش آر - أو موارد بشرية


P

برامج - بمعنى متابعة تنفيذ البرامج اللي اللجان التانية مسئولة عن تنفيذها


دا باختصار يعني ...

كان البريزيدنت بتاع النشاط طلب مني كتابة بعض الأفكار والنقاط الخاصة بالدعوة وشغلها اللي احنها مسئولين عنه، فكتبت أول موضوع معاهم والحمد لله بفضل ربنا نال إعجاب الرئيس جدا
فانا حبيت أنشر النقاط اللي كتبتها دي عسى اللهُ أن ينفعَ بي وبها :)

.....................

أولا:
ضرورة تصحيح مفهوم الطاعات والعبادات بحيث يكون أكثر شمولا من مجرد آداء الأركان مثل الصلاة والصيام وغيرها من الفرائض التي دوما ما يتبادر إلى الذهن أنها هي فقط الطاعة والعبادة وما سواها دون ذلك، وبالتالي فمن هنا نشأ الفصل الخاطئ بين الدين والدنيا أو "الأمور الدينية" و"الأمور الدنيوية"، وهو فصل خاطئ مبني على أساس خاطئ وفهم مغلوط لحقيقة الطاعة والعبادة وصحيح الدين.
فلا شك أن هذه الفرائض والعبادات كالصلاة والزكاة والصوم والحج على عظمها وعظم أجرها عند الله سبحانه وتعالى ليست سوى أركان، أركان الإسلام، أركان البناء، وليس ثمة بناء يكفيه فقط أركانه، فهذه الأركان يقوم عليها البناء لتدعمه وتقويه، ليكون مبنيا على أساس صلب قوي يصلح لاستمراره وعلوه وبدونها ينهار البناء كله مهما علا واشتدت قوته...
فبالمثل هي هذه الفرائض، أساس وأصل الدين، ولكن معها في نفس الوقت أمور أخرى عديدة تكمل البناء وتجمله وتجعل له معنى وقيمة حقيقية ...
من هذه الأمور، على سبيل المثال فقط لا الحصر، التي يعد القيام بها، مع وجود نية إرضاء الله تعالى وابتغاء مرضاته وعمل الخير، طاعة وعبادة بإذن الله:

1- مزاولة العمل وإتقانه وكذلك الدراسة والاهتمام بها والتفوق فيها، وفي ذلك قال الله تعالى "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ" وكذلك قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"

2- حسن الخلق في التعامل مع الآخرين والإحسان إليهم والرفق بهم وكظم الغيظ والعفو عن الناس، فحين سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة، قال: "تقوى الله وحسن الخلق". والأحاديث في ذلك كثيرة ومتنوعة ومنها – على سبيل المثال لا الحصر:
"إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق"
"تبسمك في وجه أخيك صدقة"
"لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلق أخاك بوجه طلق"
"أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دَيناً، أو تطرد عنه جوعا، ولئن أمشي مع أخ لي في حاجة أحبّ إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً - في مسجد المدينة - ومن كفّ غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له ثبّت الله قدمه يوم تزول الأقدام"
"‏إن خياركم أحاسنكم أخلاقا"
"‏إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله"
"إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا "
"إنه من أعطي حظه من الرفق؛ فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة، وصلة الرحم، وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار"
عن أنس رضي الله عنه قال: لقي رسول الله صلى الله عليه وسلّم أبا ذرّ فقال: يا أبا ذرّ ألا أدلّك على خصلتين هما خفيفتان على الظهر وأثقل في الميزان من غيرهما، قال: بلى يارسول الله، قال "عليك بحُسن الخُلق، وطول الصمت، فوالذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما"

3- مزاولة الرياضة والمحافظة على الجسد والاهتمام بالصحة النفسية والبدنية، وبالطبع لا يخفى دور الرياضة وأهميتها في ذلك وفي الحفاظ على ما وهبنا الله من نعم تتمثل في الجسد والصحة، وهما أساس العمل والإنجاز والتقدم وبدونهما تتوقف الحياة. فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف كما ذكر حبيبنا صلى الله عليه وسلم، وبالرغم من أن القوة المعنية هنا في الحديث الشريف بالتأكيد ليست فقط القوة البدنية، إلا أنها وبلا شك تمثل جانب مهم جدا وأساسي بل وحيوي أيضا من جوانب قوة المؤمن وذلك لما لهذه القوة التي يحبها الله (بمختلف نواحيها وجوانبها كقوة القعيدة والثقة وحسن الظن بالله، قوة الشخصية والثقة بالنفس، القوة البدنية ... الخ) لما لها من خير ونفع يعود على صاحبها وعلى من حوله بل والمجتمع بأكمله من خلال قدرته على العمل والإنتاج والاجتهاد والمشاركة في عملية التقدم والتنمية وكذا الدفاع عن الحق أيضا وإظهاره (وهو جانب مهم آخر من جوانب قوة المؤمن والذي يغفل عنه كثيرون). وقد ورد في فضل الرياضة وأهميتها العديد من الأحاديث، منها: "من تعلم الرمي ثم نسيه فليس مني". كذلك جاء قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليؤكد على هذا المعنى بل ويحث على ضرورة تنشئة النشئ عليها منذ الصغر وأهيتها لهم منذ نعومة أظافرهم في قوله "علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل"

4- * أيضا هناك شعيرة أخرى من أهم الشعائر التي يغفل عنها كثيرون كذلك، هذه الشعيرة التي بسبب الغفلة عنها ونسيانها أوتناسيها وترك العمل بها هلكت أقوام وأمم وهلك صالحون عابدون أيضا مع الذين فعلوا المنكرات بسبب تركهم إياها وسكوتهم عنها، هذه الشعيرة هي "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، فقد جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الله أمر جبريل أن يهلك قرية من القرى" قرية عاصية، فأخذ جبريل ينظر إليهم، فإذا فيهم من يقعون في أنواع من المنكرات وربما فيهم من يقعون في أنواع من الشرك، ولكن فيهم رجل صالح عابد يقوم الليل، يصوم النهار، يتصدق، يبكي من خشية الله، عنده أنواع من التقرب إلى رب العالمين. فقال جبريل لما أمره الله تعالى بعذاب أهل القرية كلها "قال: يارب فيهم عبدك فلان"، جبريل يعلم أن ربه جل وعلا لا تخفى عليه خافية لكن جبريل يريد أن يفهم كيف يهلك معهم وإلا سينفذ، هذا عنده أعمال صالحة، نهلكه معهم؟ "يارب إن فيهم عبدك فلان! فقال رب العالمين سبحانه وتعالى: به فابدأ" هذا الذي تمدحه ياجبريل به تبدأ، هذا الصالح هو أول واحد ينزل عليه العذاب... لماذا يارب؟ "قال الله: فإنه لم يتمعر وجهه في قط"!؛ يعني كان يرى المنكرات والأمر عنده عادي، كما هو حال الكثيرين، بل والأغلبية، منا الآن ...
في هذا جاء قول المولى عز وجل في محكم تنزيله "مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ"، أشعر نفسك أنك لا ترضى بهذه المنكرات، أنها ليست طبيعية عندك، اؤمر بالمعروف وانه عن المنكر وانصح بالحسنى حتى لو كنت تعرف أنهم لا يطيعوك، أهم شيء أن تسقط التبعة عن نفسك، إذا أسقطت التبعة عن نفسك عذرك الله تعالى،هذا أمر. الأمر الآخر أن هذا الذي نصحته الآن ولم يستمع لنصيحتك قد يتذكرها فيما بعد، قد يتذكر كلمة واحدة منك قلتها له وأثرت فيه وأدت إلى تغير إيجابي لديه بالفعل ولكن فيما بعد. أيضا هناك بعد آخر لهذه المسألة وهو ضرورة أن يكون لك كمسلم حقيقي، مؤمن، أن يكون لك دور فعال وإيجابي ومؤثر في المجتمع، في إصلاحه وتغيير أوضاعه السلبية ونهضته وتطويره وتحويل ما هو سلبي ضار هدام إلى شيء إيجابي مثمر مفيد ومؤثر بإيجابية وفاعلية في المجتمع بإذن الله.
أيضا في ذلك جاءت بعض الأحاديث الشريفة ومنها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن عمهم الله بعقاب من عنده"، وقال صلى الله عليه وسلم "لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتقسرنه على الحق قسرًا ولتأطرنه على الحق أطرًا أو ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض ثم يدعوا خياركم فلا يستجاب لهم"، فترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو من أسباب عدم إجابة الدعاء، وهذا ما يشير إليه الحديث الشريف من أن ترك هذه الشعيرة هو من أسباب عدم إجابة الدعاء وليس من الناس العاديين بل من خيار الناس، وكذلك هو من أسباب الشقاق والخلاف والخصومات بين الناس الذي بينه قوله صلى الله عليه وسلم "ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض" إذا تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

.....


هذا والله أعلم



---------------------
تم اقتباس بعض أجزاء هذه الفقرة من كتيب "حراس السفينة" للدكتور محمد العريفي
*



"الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"



الأربعاء، نوفمبر ١٨، ٢٠٠٩

!.. بلا عنوان


جاء في البروتوكول الثالث عشر من برتوكولات حكماء صهيون ما نصّه: "ولكي تبقى الجماهير في ضلال لا تدري ما وراءها وما أمامها ولا ما يراد بها، فإنّنا سنعمل على زيادة صرف أذهانها بإنشاء وسائل المباهج والمسلِّيات والألعاب الفكاهيّة وضروب أشكال الرّيـاضـة واللّهو ثمّ نجعل الصّحف تدعو إلى مبـاريـات فـنــيـة وريـاضيـّة". ["بروتوكولات حكماء صهيون" (1/258...) ترجمة عجاج نويض]

.......

برافو.. بجد برافو وألف برافو ع العقلية الجهنمية اللي نجحت مش بس في تحقيق الكلام دا، لا، دي نجحت في تحقيق ما هو أكثر وأخطر من ذلك بكثير، مش بس نجحت في إلهاء الجماهير، لا دا كمان في تغييب عقولهم وضمائرهم وتحويلهم إلى كائنات غير آدمية، لا تمت للبشرية بأدنى صلة لا من قريب ولا من بعيد، ليس بها من الصفات الإنسانية شيء، كائنات أقرب ما تكون للوحوش المفترسة، ليست ذات قيم أو أخلاق أو مبادئ أو ضمير أو عقل أو حكمة أوعاطفة أو نخوة أو شرف أو شهامة أو ثقافة أو فكر أو احترام أو أي شيء، أي شيء ...

هنيئا لحكماء صهيون تغييب العقل والضمير الجماهيري الممثل في الضمير الإعلامي والصحفي المروج للشائعات الفتاكة المدمرة التي قلبت حياة مئات بل آلاف الأبرياء إلى جحيم محقق دون أدنى ذنب سوى أنهم عرب مسلمون يقيمون في بلد عربي مسلم "شقيق"! ...

هنيئا لهم تغييب العقل والضمير الجماهيري الممثل في إرهاب العربي المسلم لأخيه العربي المسلم وترويعه وإيذائه أشد الإيذاء! (لما اسرائيل بتعمل كدا في المسلمين في فلسطين بندعي عليهم ربنا ينتقم منهم ويزلزلهم ويرينا فيهم عجائب قدرته ويصب عليهم جام مقته وغضبه، لكن لما عربي مسلم يعمل دا في عربي مسلم نعمل ايه ساعتها؟!!!) ...

هنيئا لهم تغييب العقل والضمير الجماهيري الممثل في غياب روح وفكر وثقافة الوحدة الحقيقية بين العرب والمسلمين والتي تتجلى أبشع صوره في التناحر وإشعال نار الفتنة بين شعبين "شقيقين" لمجرد فوز أحدهما في منافسة يُفتَرَض أنها شريفة على الآخر! (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سُئِلَ عن التعصب للنسب: "دعوها فإنها منتنة"... للنسب، فكيف للعبة كرة؟!!!)

مش ممكن يكون اللي بيحصل دا من إهانات العرب والمسلمين لبعضهم وشتمهم وإيذائهم لبعض بدافع حب أو تحمس أو نصرة وطن أو أو أو، احنا بقينا حتى مش عارفين نشجع باحترام ورقي، مش عارفين نتحمس ونشجع بتحضر، مش ممكن الفيديوهات الهبلة التافهة الهايفه اللي ع الفيس بوك واليوتيوب واللي آخرها الفيديو الغبي المتخلف الأهبل اللي طول مانا باشوفه ع الفيس بوك باقول في سري "الله يخرب بيت الهيافة" بتاع إعلان "كوكا كولا" (وكلُّ لبيبٍ بالإشارةِ يفهمُ) اللي اسمه "دقوا الجزائر في السودان"، ندقهم!!! ليه؟!!، ندق مين وليه؟!! ندق مسلمين زينا زيهم، جمعنا دين واحد خلانا كلنا اخوة مفيش فرق بينا إلا بالتقوى، وكلمة توحيد واحدة. ندق عرب زينا زيهم همومنا واحدة وأحلامنا واحدة.. بدل ما نبقى مع بعض ايد واحدة وشعارنا واحد "إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ" ندق بعض!! عشان ايه؟!! وليه؟!! ... الله يخرب بيت الهيافة والتفاهة والتغييب والفتن اللي الشباب بينساق وراها إنسياق أعمى بدون وعي ولا فهم ولا تفكير ولا وقوف لحظة قدام اللي بيُعرض دا والتفكير فيه وفي معناه ومغزاه وبيرمي لإيه وإيه اللي وراه والهدف منه، والأهم هو موجه من مين لمين وبهدف إيه!!! ...

غير دا ودا كله، احنا حتى مش عارفين نحب بلدنا بجد ودا من ناحية تانية ...

من ناحية تانية مع اللي بيحصل دا كله خطرت على بالي فكرة معينة أو تشبيه، حسيت ان اللي بيحصل دا كله نفاق، بالضبط زي اللي بيضحك لواحد في وشه ويطعنه في ظهره... الـ 80 مليون مصري دول اللي متحمسين وبيشجعوا ومتعصبين وبيعملوا وبيسوا عشان المنتخب الوطني يوصل لكأس العالم، عشان مصر توصل لكأس العالم (ونفس الكلام ينطبق ع الاخوة الجزائريين)، مش هي دي مصر بردو اللي كتييييييييييييييير من الـ 80 مليون دول بيسرقوا فيها وبينهبوا وبيختلسوا وبيرشوا وبيرتشوا وبيرموا نفايات مصانعهم في نيلها وزبالتهم في شوارعها وسايبين محافظاتها وقراها على أوضاع غير آدمية وناسها مش عارفين يعيشوا ومش لاقيين يعيشوا وبيزوروا وبيغشوا وبينفذوا الروتين والبيروقراطية بحذافيرها وبيوقفوا المراكب السايرة وبيعملوا بلاوي لا حصر لها، مالهاش أول من آخر، ولا دول ناس تانيين من بره، مستوردينهم من الصين بردو؟!!! ..

ولا هي مصر (ولا حتى الجزائر) كورة بس؟!!!

مش دي بردو البلاد العربية سواء مصر ولا الجزائر اللي كل يوم حالها من سيء لأسوأ اللي مقطعين في بعض عشان مين فيهم اللي حيكسب ويروح كأس العالم بكره عشان يرجع منه بعد بكره ولا أنا بيتهيألي؟!!!

بحب بلدي.. آه!

باموت فيها.. أكيد!

باعشق مصر وهي حبيبة قلبي ونفسي أشوفها أحسن بلد في الدنيا في كل حاجة وناسها أحسن ناس "بجد".. طبيعي، أساسي أصلا!

بس أنا مسلمة عربية قبل ما أكون مصرية!

باحترم أي إنسان بيحب بلده وبيشجعها وبيغير عليها.. المفروض يعني!

لكن باكره الغباء والتخلف والجهل والعصبية والحماس الأعمى والتعصب الأحمق المتهور ...


كفاية.. كفاية ياعرب ويامسلمين.. اوقفوا المهازل والمآسي دي وكفاية..

بلاش توجعوا قلبنا أكثر من كدا على حالنا وكفاية!

فوقوا بقى وكفاية!


.....................
تحديث:

النهارده الصبح سمعت من ضمن الحكاوي اللي بتتحكي ان كان في راجل هنا في مصر لابس علم الجزائر وبيهتف "لا إله إلا الله .. مصر عدو الله"!!! أمن الدولة مسكوه وبالتحقيق معاه طلع انه اسرائيلي عامل نفسه جزائري وبيهتف ضد مصر ...
بغض النظر إذا كانت القصة دي حقيقية وحصلت فعلا ولا لا، أقسم بالله اني من قبل ما أشوف الفيديو اللي فوق دا وأسمع القصة دي وأشوف اللينك دا اللي لسه شايفاه من دقائق بس وأنا باقول ان اللي يدور ورا اللي بيحصل دا كله بينا وبين الجزائريين يلاقي في ايد اسرائيلية صهيونية وراه..

يارب نفوق يارب .. يارب نفوق من الغياهب اللي احنا فيها وتتزاح الغشاوة من على عنينا ونفهم اللي بيحصل دا كله وراه ايه ومن مين، وان الموضوع تخطى حدود المنافسة الرياضية إلى المنافسة السياسية أو بمعنى أدق العدوان البارد، زيه زي الحرب الباردة اللي بدون أسلحة، بس دا عدوان مش حرب (والفرق كبير!)، عدوان بارد من إسرائيل على العرب والمسلمين، عدوان بيهم عليهم! ..

وبجد ماعنديش حاجة أقولها أكثر من كدا ...!



فـــــوقـــــوا


خير أجناد الأرض وأقوى وأعظم ثوار .. لو اتحدتوا مع بعض صوتكوا حيكون جبار




"الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"

الأحد، نوفمبر ٠١، ٢٠٠٩

!... حبة رغي ع الماشي


من كام يوم كنت في مشوار الصبح ووأنا راجعة حصل موقف تقريبا أول مرة أتعرض له في حياتي وسبحان من ثبتي فيه وخلاني أتصرف فيه كدا ..

وأنا راجعة ركبت ميني باص أخضر بتاع شركة لبنان ..

فوجئت بالسواق بعد ما خد الفلوس بيقول لواحد قاعد جنبه "هات التذكرة اللي معاك" وقام اداهالي!!!

أنا استغربت الحركة دي، ليه يديني تذكرة واحد تاني ومايقطعليش تذكرة من الدفتر ..

رحت كلمته فعلا بمنتهى الذوق والهدوء ومن غير ما اتهمه بأي حاجه وكل دا وأنا لسه مش في بالي خالص كلمة "سرقة".. أنا بس استغربت تصرفه دا ومافهمتوش ليه وحسيت ان في حاجه غلط ..

طبعا رد الفعل كان غير متوقع بالمرة وأكيد أكيد يمكن تخمين هو كان عامل ازاي!!!

المهم، رد الفعل دا أكد لي ان اللي حصل دا حصل بسوء نية وانه أكيد مش على حق طالما ان دا كان رد فعله وبالطريقة الهمجية دي لأنه أكيد لو كان على حق ماكانش ثار وانفعل بالشكل دا واتكلم بالطريقة دي وكان على الأقل برر موقفه بهدوء ..

تقريبا بردو عشان يوهمني انه عمل كدا بحسن نية أو يغلطني، وراني 10 قروش كوين، والفلوس اللي أنا كنت دافعاها كانت جنيه ونص كوينز بردو، فقام موريني الـ 10 قروش دي وقالي "دي ايه؟" قلتله "10 صاغ" وسكت وهو كمان سكت، فقلتله "هو أنا كنت دافعه 10 صاغ؟؟" قالي "لا" وسكت وقام مرجعها تاني مكانها ..

دي كانت حركة كمان أكدت لي انه بيعك، وانه مش عارف يقول ايه أو يعمل ايه عشان يبرأ نفسه ويطلع من الورطة دي ..

ولما لاقاني واخده بالي من اللي بيعمله ومش خايفه منه ولا هاممني من اللي بيعمله (رغم اني ماانكرش اني كنت مخضوضة ومتوترة ويمكن باترعش كمان، بس يظهر الحمد لله بفضل ربنا ماكانش باين عليا كالعادة زي ما دايما بيتقالي لما بابقى قلقانه ومتوتره في أي موقف زي بابليك سبيتش مثلا ولا حاجه ويتقالي بعده ان كان شكلي ثابت ما شاء الله وواثقه من نفسي جدا.. الحمد لله بفضل ربنا!) ساعتها بقى حاول يغلوش بالصوت العالي وطريقة الكلام الخالية تماما من الذوق والثقة، ومهمة جدا حتة الثقة دي!

المهم بالرغم من كدا فضلت ساكته وواقفة بردو وبصاله وهو بيتكلم كدا بالطريقة الغبية دي لحد ما خلص وقلتله "اوكي" ورحت قعدت على الكرسي اللي وراه وقلتله "على فكره انت مش على حق وطريقتك دي أكبر دليل على كدا، أنا هاديه عشان واثقه من نفسي وعارفه اني على حق، لكن انت لا" ..

سبحان الله لقيته سكت خالص من ساعتها ومانطقش ولا كلمة من ساعة ما قلت كدا وفضل ساكت بعدها طول الطريق لحد ما نزلت زي ما يكون فقد النطق مرة واحدة بعد الجعجعة اللي ع الفاضي اللي كان عاملها في الأول دي!!! سبحان من أنطقني وأسكته ..!

في الوقت دا كان في راجل كبير طلع شاف اللي حصل وفهم منه أكيد ايه الموضوع فقالي "بس انتي صح، لما تشوفي غلط ماتسكوتيش عليه" وكلام من ده يعني ..

المهم روحت البيت، كلمت الشركة وقدمت شكوى وبعد كدا اللي كانت بتكلمني دي اعتذرتلي واحنا آسفين ع اللي حصل وشكرا على أمانتك وكلمتين كدا...

الألطف بقى انها قالتلي في نص الكلام انه اه هو كدا "بيسرق"، وبعدها قامت قالتلي ان حيتعمله "لفت نظر" ولو اتكرر تاني اللي حصل دا حيتخصم منه!!!!!!!

بصراحه أنا سمعت كلمة "لفت نظر" دي صدمتني شويه يمكن أكتر من الموقف نفسه!! يعني "سرقة" (أيا كان المبلغ حتى لو قرش ونص) يبقى عقابها "لفت نظر"؟!!! ولو اتكررت يبقى يتخصم له!!!

لا حول ولا قوة إلا بالله.. طب بالذمه دي كمان يترد عليها يتقالها ايه.. لله الأمر من قبل ومن بعد!


يعني لا ردع .. لا عقوبات رادعة صارمة .. إذن أهلا بالسرقة والتجاوزات .. أهلا بالفساد! .......


في جروب ع الفيس بوك عامل استطلاع عن أكثر شخصية أثرت في حياتك.. دخلت امبارح ع الجروب وشفت الاستطلاع وقعدت أفكر في مين فعلا أكثر حد.. أكيد لما بيجي ذكر حاجه زي كدا قدامك اوتوماتيك حتلاقي في حد معين خطر في بالك، افتركت موقف معين، تجربة معينه مريت بيها وكان ليها أثر كبير في حياتك وفي تكوين شخصيتك.. كدا يعني ..

بالفعل دا حصل معايا، أكيد من ضمن اختيارات الاستطلاع كان في اختيارات حسيت ان هي دي فعلا ..

زي الأصدقاء، وبجد مااقدرش أنكر أثر الصحبة الصالحة ما شاء الله اللي، الحمد لله بفضل ربنا، بتعين ع الخير وبتدل عليه وتحث وتشجع عليه واللي كان ليها فعلا دور مهم في حياتي ..

حاجه كمان طبعا كان ليها أثر مهم جدا في حياتي ويمكن كمان في إعادة تشكيل شخصيتي وهم علماء المسلمين، المشايخ والدعاه، وكذلك بعض محاضري التنمية البشرية اللي أثروا فيا أكيد سواء بالقراءة ليهم أو الاستماع لمحاضراتهم ..

دي كانت أول 3 اختيارات ليا.. بس وأنا بأفكر كدا خطر في بالي عنصرين مهمين جدا حسيت انهم كمان كان ليهم بالغ الأثر عليا وعلى نمط تفكيري ويمكن كمان على ملامح شخصيتي، العنصرين دول هم: الحكومة والشعب المصري ...!

اه، ومحدش يستغرب ان الاستطلاع بيسأل عن أشخاص وأنا أقول حكومة وشعب لأن الاتنين في الآخر بردو أشخاص وسلوك! معروفة يعني ..!

المهم، حسيت ان إجابتي دي ممكن تدي انطباع اني باتفلسف مثلا أو باهرج وبأقول نكته ودا بعيد تماما عن الحقيقه، عشان كدا، ومنعا للفهم الخاطئ وسوء الظن ودرءًا للشبهات، كتبت ملحوظة تحت الإجابة ان آخر عنصرين دول حقيقه فعلا مش فلسفه ولا تهريج!

بجد أنا حاسه ان أنا دلوقتي مش أنا من يمكن سنتين فاتوا لما كنت لسه في الجامعة وكان كل تفكيري واهتماماتي منحصره في دراستي والكلية ومستقبلي وأمور كلها شخصية وحاجات كلها خاصة بيا أنا بس ..

مع الوقت ولما بدأت أتابع اللي بيحصل حواليا وأشوف الأوضاع والسلبيات والتقصير والإهمال والفساد والاستغلال والظلم وغيرها من الأوضاع السلبية اللي بتتجلى بمنتهى الوضوح للجميع، بدأ تفكيري يتغير واهتماماتي كمان تختلف، نظرتي حتى للمستقبل اختلفت...

أنا عايزه ايه وليه؟!!!

بقى همي الأكبر وشغلي الشاغل اني أعمل حاجه فعلا مفيده للبلد دي ولديني بردو... كتير جدا بقت تخطر على بالي الفكره دي وأفكر في الحاجه دي ..

أشارك في إحداث نهضة وتطوير حقيقيين ..

أخدم الناس وأساعدهم وأساهم في تطويرهم وأشارك في تحسين أوضاعهم ..

أساهم بإيجابية وفاعلية ويبقى لي دور مؤثر ..

سلبية الشعب المصري، ضعفه وخنوعه، استسلامه للعادات البالية والمعتقدات الراسخة والثقافات السلبية والفكر الهدام خلا جوايا رفض تام ومطلق لكل دا، خلا عندي رغبة دائمة في اني أكون إيجابية قدر المستطاع وألغي تماما حاجه اسمها "وأنا مالي" و"هو أنا اللي حاصلح الكون" من قاموسي..

الاستسلام للوضع الراهن، حتى على المستوى الشخصي ودا اللي باتكلم فيه دلوقتي مش السياسي، خلا عندي رغبة قوية في التغيير والتطوير المستمر...

ازاي الإنسان يقدر يطور من نفسه بشكل مستمر، يطور من مهاراته، مستوى آدائه، نمط حياته ... أي مشكله عنده أو حاجه مش عاجباه في نفسه سواء صفة من صفاته، ملمح من ملامح شخصيته، عاداته، طباعه، ... حاجه مش عاجباه في نفسه شكلا أو موضوعا، مظهرا أو جوهرا، خارجيا أو داخليا.. أيا كانت هي ايه! (بالتعبير الدارج يعني: يشتغل على نفسه!) ..

وطبعا ماانكرش دور القراءة في التنمية البشرية في إحداث دا كله بداخلي وإعادة توجيه فكري وحتى تغيير نمط تفكيري، وكذلك البعد الديني للموضوع أكيد ووجود نوايا تربط بين أي حاجه بتعملها، بتفكر فيها، بتقدم عليها، وبين الرغي الكتير اللي فوق دا ...

يعني نخلص من دا كله إلى أن الحكومة والشعب المصري، بشكل أو بآخر، كان ليهم أثر قد يكون إيجابي عليا رغم الأفعال غير الإيجابية خالص اللي بتصدر عنهم في كثير من الأحيان.. سبحان الله!


وللرغي بقية إن شاء الله :)



"الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"

الاثنين، أكتوبر ٠٥، ٢٠٠٩

!س سؤال


هممممممممممم


ادي اول حاجه طلعت مني اهو


لسه ماكتبتش حاجه خالص ولا نطقت بكلمة ولاقتني باتنهد


اتنهدت من مجرد التفكير! ...


باختصار وبدون مقدمات عندي كام سؤال على حبة استفسارات وتعجبات واستغرابات وادينا عايشين راضيين وصابرين...


السؤال الأول: هو ايه علاقة دكاترة السنان بانفلونزا الخنازير؟!!!


السؤال التاني: ليه دكاترة سنان ينزلوا يفتشوا على المدارس ويتابعوا تنفيذ اجراءات الوقاية "المزمع" (ايوه فعلا، هو لحد دلوقتي "مزمع" بس لسه لان في كتير من اجراءات الوقاية دي لم يُنَفَّذ لحد دلوقتي وآدي السنة الدراسية بدأت والمدارس اشتغلت والطلبة نزلت المدارس خلاص) المزمع تطبيقها في المدارس؟!!!


السؤال التالت: ليه في كتير من اجراءات الوقاية دي لم يُنَفَّذ لحد دلوقتي وآدي السنة الدراسية بدأت والمدارس اشتغلت والطلبة نزلت المدارس خلاص؟!!!


السؤال الرابع: حتتنفذ امتى الاجراءات دي؟!!!


السؤال الخامس: ازاي يبقى من ضمن الاجراءات دي "توزيع" عدد 4 مليون كمامة فقط على الطلبة في المدارس الحكومية وعدد طلبة المدارس في جمهورية مصر العربية أضعاف أضعاف الرقم دا؟!!!


السؤال السادس: ليه مفيش حتى عدد 4 كمامات اتوزعوا لحد دلوقتي من قبل الحكومة على عدد 1 من طلبة المدارس ويُطلَب من الطلبة انهم يجيبوا الكمامات دي من عندهم؟!!!


السؤال السابع: ياترى الاجراءات الوقائية دي، المزمع تنفيذها أو حتى اللي نُفِّذ منها، تسري على مدارس ومدارس وطلبة وطلبة ولا ايه النظام بالضبط.. يعني مثلا بس المدرسة اللي يعرفوا ان جايلها تفتيش من الوزارة ولا التليفزيون حيجي يصور يوزعوا فيها كمامات بسرعة تؤدي الغرض ولا ايه؟!!!


السؤال التامن: ياترى حيلموها منهم بعد كدا بعد التفتيش اللي من الوزارة والتليفزيون اللي بيصور ما يمشوا ولا حيسيبوهالهم للذكرى؟!!!


السؤال التاسع: ياترى المدارس اللي في القرى والنجوع والمناطق النائية وذات المستويات المعيشية المنخفضة داخلة في الحسبان وجزء من خطة الحكومة وليها نصيب من اجراءاتها الوقائية دي ولا ايه الوضع بالنسبة ليها بالضبط؟!!!


السؤال العاشر: ياترى ازاي وليه يبقى من ضمن الاجراءات بردو توافر كميات من المنظفات والمطهرات زي الكلور والديتول والصابون وخلافه في المدارس باستمرار عشان يستخدمها الطلبة باستمرار بردو وييجوا الدكاترة (اللي منهم دكاترة "سنان"!! زي ما سألت واستغربت فوق) يمروا ويتابعوا يلاقوا في حبة حاجات من دي اه لكن مخزنة وغير مستخدمة وغير متاحة للطلبة في دورات المياه ولا حتى بتُستخدم في تنظيف دورات المياه دي؟!!!


السؤال الحداشر (يلا ماحنا قاعدين ع المصطبة): هم جايبين الحاجات دي يتفرجوا عليها ولا مأجرينها يتصوروا جنبها ويرجعوها تاني؟!!!


السؤال الاتناشر: ازاي يبقى من المفترض بردو تنظيف دورات المياة باستمرار خلال اليوم الدراسي وأصلا مفيش عمال نظافة للتنظيف اللي باستمرار دا؟!!!


السؤال التلتاشر: ازاي تبقى مدرسة طويلة عريضة أكثر من مبنى وكل واحد 5 ادوار ولا حاجة ومافيهاش غير عدد 2 عمال نظافة (أو عاملات مسنات كمان عايزين اللي يخدموهم)، ومدرسة تانية فيها عدد 1 عامل نظافة، ومدرسة تالتة فيها عدد 0 عامل نظافة؟!!!


السؤال الاربعتاشر: ازاي لما يبقى في اقتراح بتعيين عمال نظافة في المدارس دي بعقود حتى يكون الرد ان مفيش رصيد أو مفيش ميزانية؟!!!


السؤال الخمستاشر: هو ازاي وليه مفيش ميزانية لحاجة زي دي وفي ميزانية للحملات الإعلانية اللي بيتصرف عليها اد كدا.. بمعنى آخر، ازاي وليه بردو بيتصرف اد كدا على الإعلانات والتوعية والنصح والإرشاد ونيجي لحد التنفيذ بقى والعمل بالنصح والإرشاد دا وتطبيق الاجراءات اللي صرفنا اد كدا على إعلانها وتوعية الناس بيها ويبقى مفيش، بح خلاص، الفلوس خلصت لحد كدا و"مفيش ميزانية"؟!!! (وهنا يحضرني قول الشاعر حين قال: ازاي وليه.. ماتسألوش!)


السؤال الستاشر: هو عادي لما يبقى اجراء من الاجراءات الوقائية دي ان كثافة الفصل ماتزيدش عن 40 طالب ويبقى فعليا بقى على أرض الواقع في فصول لسه كثافتها أكثر من كدا حتى بعد تخفيض أعدادها الأصلية؟!!! (أعتقد ان دا أقل واجب!)


السؤال السبعتاشر: هو انهي تعليم اللي حيبقى في المدارس في ظل المسرحية الهزلية اللي بتحصل دي بكل فصولها (واللي منها كون الحصة بقت نص ساعة يعني يدوب يتقال فيها العناوين وحبة "بس وهس" وهوب جرس الفسحة ضرب ضرب وابقوا ذاكروا بقى الكلام دا في البيت ياحبايبي، وولا شرح بقى ولا يحزنون، بالإضافة إلى تصريح الوزارة بدا فعلا وان حيبقى في برامج تعليمية ووسائل مساعدة جنب المدرسة اللي عايزة اللي يساعدها!)؟!!!


السؤال التمنتاشر: ايه ياترى العائد أو الفائدة اللي حتعود على الطلبة من ذهابهم للمدارس في الحالة دي؟!!!


السؤال التسعتاشر: ايه ياترى العائد أو الفائدة اللي حتعود على أولياء الأمور (غير شراء الكمامات وصابون ديتول لولادهم وزيادة أعباء المذاكرة عليهم في البيت) من ذهاب أولادهم للمدارس في الحالة دي؟!!!


السؤال العشرين: هو لحد امتى حنفضل نسيء التصرف في الأزمات بالشكل دا ونعجز عن حلها وتداركها بالأساليب السليمة اللي توصلنا فعلا لنتائج إيجابية وحل فعلي وفعال للأزمة؟!!!


السؤال الواحد وعشرين: هو ازاي وليه بردو يتقال في التليفزيون ويُصرَّح ع الملأ وبمنتهى الثقة والثبات ان تم إعداد المدارس وتجهيزها وكله تمام التمام والوضع تحت السيطرة والعملية في النملية وعلى أرض الواقع بقى في كم المهازل دا حاصل فيها؟!!!


السؤال الاتنين وعشرين: هو لحد امتى حيبقى الكلام والوعود والتصريحات والخطط الحكومية والإجراءات المتخذة في ناحية والفعل والتنفيذ والتطبيق والواقع واللي بيحصل فعليا في ناحية تانية خالص؟!!!


السؤال التلاته وعشرين: هو لحد امتى بردو حنفضل نتعمم؟!!! (أي، للي معندوش لغة، بنرتدي "العمة".. ليس مزاجيا ولكن قهريا .. ليس شياكةً ولا أناقةً ولا اتباعًا لأحدث صيحات الموضة، كلا البتة، لسنا نحن! ولكننن... حاجة تانية كدا مش وقت تفسيرها وشرحها دلوقتي بقى)



وأخيرا وليس آخرا حتُرفَع الأقلام وتجف الصحف ولا يأس مع الحياة ولا حياة لمن تنادي وكما قال الشاعر بردو: بس خلاص!


.......................................


تحديث صغير لتأكيد المعنى وتوضيحه بالتأكيد عليه ..!!


في مكان ما على أرض مصر كنتُ اليوم..
التقيت بمحض الصدفة بفتاة في الصف الرابع الإبتدائي في مدرسة حكومية غالبًا..
سارت معي بضع خطوات صوب وجهتي..
في طريقنا أردت كسر حاجز الصمت بيننا فبادرت بسؤالها عن اسمها والمرحلة الدراسية التي تدرس بها، حتى سألتها عن حال مدرستها وفصلها في ظل تطبيق إجراءات الحماية الحكومية!! ..

(هو انا باتكلم فصحى ليه؟!!) لحد ما قلتلها "أكيد الفصل بقى أقل والزحمه خفت"

قالتلي "اه، بقينا فصلين"!!

قلتلها "هي رابعة كانت فصل واحد بس؟!!"

قالتلي "اه"

قلتلها "أحسن خلي الزحمه تخف شويه"

قالتلي "اه" وضحكت..
قلتلها متلائمة (كونان) "ووزعوا عليكوا بقى كمامات في المدرسة؟"

قالتلي "اه .. لا، احنا اللي جايبنها"!!

فسألتها بحسي الكوناني الاستخباراتي المتلائم أيضا إذا كانوا "هم اللي جايبين" حاجه تانيه غير الكمامه فقالتلي "اه، كمامه وصابونه"

قلتلها "ديتول؟"

قالتلي "اه"!!! ...


انتهى البيان!
كان هذا التحديث وإليكم الفاصل الغنائي..
ياحبيبتي يامصر يامصر (8)
ياحبيبتي يامصر يامصر (8)
ياااحبيبتي يامصر يااااااامصر (8)



"الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"