الجمعة، فبراير ٠٥، ٢٠١٠

.. عمر صلاح


هو الآن هناك ..

في عالم آخر ..

يختلف تماما عن عالمنا ..

تفصلنا عنه لحظة.. لحظة فارقة، فاصلة! ..

لا نعرف عنه أكثر من وصف نسمعه، فنتخيله! ..

نتخيل ذلك العالم ..

تخيلات.. مجرد تخيلات ليس إلا ..

تخيلات لمراحل المرور وبوابات العبور ..

حتى نصل إلى الأبدية والخلود ..

إما في نعيم دائم أو شقاء دائم ...


لا أدري لم أبكاني دعائي له أمام صورته التي كتب عليها اسمه وتحته عبارة "ذي الأيدي" !!

لا أدري لم أبكتني كتابتي لدعاء له أسفل تلك الصورة وكذا قراءتي لدعاء الآخرين له ..

أتراني بكيت على نفسي؟؟ ..

أتراني بكيت عليها إذا صارت إلى ما صار إليه؟؟ ..

أتراني بكيت على حالها وهي وحدها أسفل التراب؟؟ ..



لا أنكر أن ذكر الموت وأن أحدهم قد انتقل بالفعل يقبضني ..

لكني لا أنكر أيضا أن هذه المرة قد هزتني بحق.. أبكتني! .. بالرغم من عدم معرفتي به أو عنه شيء وعدم وجود أية صلة بيننا!!

ترى ألصغر سنه، أم لموته الفجأة من جرّاء حادث، أم لمشاهدتي له في بعض حلقات البرنامج الديني "أحلى حياة" للداعية مصطفى حسني منذ فترة ليست بالقصيرة وتذكري ذلك حينها؟؟ ..

أم لاعتقادي أنه من الممكن، بل ومن الوارد جدا، أن أقوم بدوره في أية لحظة ليقوم بدوري هذا أحدهم؟؟ ..

لا يهم ..

ما يهم بحق أنه بالفعل قد انتقل.. وأنه الآن هناك ...



اللهم اغفر له ولجميع موتى المسلمين
الذين شهدوا لك بالوحدانية
ولنبيك بالرسالة
وماتوا على ذلك
اللهم اغفر لهم وارحمهم
وعافهم واعف عنهم
وأكرم نزلهم
ووسع مدخلهم
واغسلهم بالماء والثلج والبرد
ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ..
اللهم وجازهم بالإحسان إحسانا
وبالسيئات عفوا وغفرانا
حتى يكونوا في بطون الألحاد مطمئنين
وعند قيام الأشهاد من الآمنين
وإلى أعلى علو درجاتك سابقين
وبجودك ورضوانك واثقين ..


اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه
تحت الجنادل والتراب وحدنا
برحمتك يا أرحم الراحمين


اللهم ارحمني إذا صرت إلى ما صاروا إليه

تحت الجنادل والتراب وحدي

برحمتك يا أرحم الراحمين

اللهم اغفر لي وارحمني

وعافني واعف عني

وأكرم نزلي

ووسع مدخلي

واغسلني بالماء والثلج والبرد

ونقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ..

اللهم وجازني بالإحسان إحسانا

وبالسيئات عفوا وغفرانا

حتى أكون في بطن اللحد مطمئنة

وعند قيام الأشهاد من الآمنين

وإلى أعلى علو درجاتك سابقة

وبجودك ورضوانك واثقة ..


برحمتك يا أرحم الراحمين ...



بناء مسجد صدقة جارية إلى عمر صلاح


عمر صلاح الذى لا يعرفه أحد.......القصة التى لايعلمها إلا الله، ومن شاهدها


عمر صلاح -رحمه الله- يتحدث عن الجنة


عمر صلاح -رحمه الله- يتحدث عن الموت ولقاء الله





"الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"

1 التعليقات:

د/عرفه يقول...

الموضوع

أثر فيا جامد اوى اوى اوى




وبصاحة مش عارف اكتب اقول ايه


وربنا يرحمه

ويرحمنا اذا صرنا فى هذا الموقف المحتوم