الأحد، مارس ٢٩، ٢٠٠٩

!... أطلال قيم



بصراحة اترددت كتير قبل ما اكتب البوست وكان ترددي دا ليه اكتر من سبب، بدون الدخول في تفاصيل الاسباب اللي خلتني اتردد وافكر قبل مااكتبه، قررت اني اكتبه بالفعل لاني حسيت انه موضوع مهم بجد، كتير مننا بيغفل عنه او يمكن مش بيوليه اي اهتمام وقد يعتبر الكلام فيه درب من الرجعيه والتخلف، الا اني شايفه، من وجهة نظري، ان الحقيقه عكس كده تماما، وانه بالفعل موضوع مهم وخطير بيمس قيمنا واخلاقيتنا بشكل كبير...

باختصار ومن غير رغي كتير، انا حبيت اتكلم عن شكل علاقة الزمالة بين البنت والولد في مكان الزماله سواء كان عمل او دراسة، و ايه الضوابط والاخلاقيات اللي بتحكم العلاقة دي...

يمكن بصراحه انا مافكرتش خالص قبل كده اني اكتب او اتكلم عن الموضوع دا، بالرغم من اني كنت باشوف نماذج كتير ايام الجامعه وكمان في الشغل لعلاقات "زمالة" (او المفروض انها كده) بين بنات وولاد عمري ما رضيت عنها ولا اقتنعت بيها وكنت دايما رفضاها وبشده، لكن اللي خلاني افكر في كده دلوقتي بعض المواقف اللي حصلت معايا شخصيا مؤخرا، مواقف اتعرضتلها في الشغل بشكل خارج عن ارادتي تماما انا بردو رفضاها بشده ومعترضه عليها تماما. بس بعد تردد وتفكير قررت اني اكتب عنها واحكي عن تجربتي الشخصيه، اولا عشان يكون الكلام واقعي، ثانيا عشان فعلا نفسي نفكر في الموضوع دا بعمق وناخده بعين الاعتبار اكتر من كده، لانه فعلا، زي ما قلت قبل كده، دي مش حاجه قليله ولا تافهه عشان نبصلها على انها عاديه، ايه يعني ان يبقى في تعامل مفتوح ومتحرر بدون اي ضوابط بين البنت والولد "الزملا" (او المصيبه الاكبر ان ساعات بيبقى اسمها "الاصحاب")!!!. لا طبعا ياجماعه، دي حاجه بتمس قيمنا واخلاقيتنا بشكل مباشر ولازم نعيد النظر فيها ونبصلها من الزاويه دي...

بطبيعة الحال في شغلي، وحتى كان فترة الجامعه بردو، ماليش احتكاك او تعامل اوي مع زمايلي الولاد الا للضروره، يعني مش باتكلم ولا باهرج معاهم لدرجة ان مره حد من زمايلي في الشغل قال عليه لواحده كانت معانا اني على طول ساكته وهاديه طول الوقت! وبصراحه مش عارفه، يعني المفروض اني ماابطلش رغي وتهريج مع زمايلي الولاد دول ولا ايه؟!!!


المهم... من كام يوم كده وانا في الشغل كنت نازله اجيب حاجه بعد الظهر، وانا نازله كان في ناس زمايلي طالعين. عشان اتفادى الموقف ومايبقاش في اي احراج، بصيت في الارض وقومت مكمله مشي على طول عشان مايحصلش كلام او غيره، ومع ذلك فوجئت بواحد منهم (بالرغم من انه اكيد شاف اني بصيت في الارض وكملت على طول والمفروض يكون فهم معنى دا!) فوجئت بيه بيكلمني بردو ووقف وبدأ يتكلم ويهرج!!! بجد بعدها انا اضايقت جدا من الموقف. يمكن كتير ممكن يشوفوا انها حاجه عاديه ومافيهاش حاجه خالص، بس انا سريعا حاقول انا شايفاها غير كده ليه... ببساطه حتى لو احنا زملا في مكان عمل واحد وكان في تعامل بيننا في الشغل واحيانا بنتكلم مع بعض، فالمفروض ان دا يبقى قاصر على مكان العمل، يعني مايديناش الحق في اننا نقف نتكلم في الشارع وكمان لمجرد التهريج وخلاص، يعني من غير اي داعي او مبرر او ضروره ملحه لدا. وحتى لو الكلام على حاجه في الشغل يبقى المفروض يكون مكانه الشغل بردو، مكان العمل نفسه، مش الشارع خالص!...




طبعا انا باتكلم في الحاجات اللي ممكن البنت تتعرضلها بشكل خارج عن ارادتها، مااتكلمتش عن "القرف" و"البلاوي" التانيه اللي باشوفها وبتحصل بمنتهى الجرأة (او "البجاحه" بمعنى اصح) وكانها مثار فخر وتباهي، من لبس بنات "غير محترم" بالمره، للدلع في التعامل مع الولاد وطريقة التهريج والضحك "المبتذلة"، للـ"استهبال" والـ"استعباط"، ان جاز التعبير، من جانب بعض الولاد هم كمان، يلا ماهي زيطه بقى!!! (وانا قلت "بعضهم" لان فعلا اكيد مش كلهم بردو. بالعكس، بجد في منهم أكثر من محترمين ما شاء الله، وياريت يبقى شباب المسلمين كلهم كده من أمثال النوع دا من الولاد)... وغيره وغيره، دا غير اللي باسمع عنه وبيتحكيلي ...!!!

يعني بصراحه انا مش عارفه ليه للدرجه دي الاخلاقيات اختفت والضوابط انتفت، وأصبح "الحياء" عملة نادرة إن لم تكن "منقرضة"، وبقى الاعتراض على الخطأ درب من "الخنقه" وإظهار دا نوع من "التخلف" و يمكن كمان البعض يعتبره "افوره"!!!

ياترى بجد التفكير دا صح ولا غلط؟ ياترى انا شايفه الموضوع وبصاله من زاويه صحيحه فعلا وحطاه في حجمه الطبيعي ولا مدياله اكبر من حجمه؟ ياترى فعلا بـ"افورها" ولا هي "متافوره" لوحدها من غير حاجه، ولا هي اصلا حاجه عاديه ومافيهاش حاجه خالص ومش مستهله اصلا الكتابه عنها والاعتراض عليها؟ ياترى فعلا دا الشكل العادي والطبيعي لعلاقة الزماله بين البنت والولد ولا فعلا في حاجه غلط؟؟؟



"الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"

السبت، مارس ٢١، ٢٠٠٩

!!أحفاد الصحابة أم أحفاد الفراعنة؟


دايما كنت باسمعها كده، احنا – المصريين يعني - "أحفاد الفراعنة"، وعمرها ما استوقفتني ولا فكرت فيها لان اصلا ماكنتش مدركه فكرة ان ممكن يكون ليها بديل، اي انه ممكن يكون لينا جدود تانيين غيرهم، لحد ما في يوم نبهني لدا تليفون جيه لأستاذ مبروك عطية في احد البرامج كان المتصل فيه بيساله "هو احنا احفاد الفراعنة ولا احفاد الصحابة؟!!"، ساعتها بس، ومن رد أستاذ مبروك اللي كان بيؤيد وبيؤكد بشدة على كوننا أحفاد الصحابة، اتنبهت للنقطه دي، أي فريق منهم المفروض نكون فعلا فخورين بانتمائنا ليه، بسبب ان المقارنه لو عُقِدَت بينهم حتبقى في صالحه...


احب بس اوضح نقطه الا وهي اني هنا مش باتكلم على النسل او النسب في حد ذاته، يعني كوننا من نسل الفراعنه ولالا، ولا باتنصل من دا، اللي باتكلم عليه بس هو فكرة تجاهل الانتساب للصحابة أيضا...


المهم... انا فكرت في الموضوع دا في صورة مقارنه بسيطه كده عقدتها بين الفريقين من حيث الدين والحضارة...


بالنسبه للحضارة وقوتها، ومدى تأثيرها وانتشارها...

الصحابة: حضارة إسلامية ضخمة بيستفيد منها العالم حتى الآن، امتدت، وقتها، من الجزيرة العربية إلى اوروبا، فتوحات وتوسعات ونشر للإسلام وحضارته ونوره وعلمه، يعني زي ما بنقول كده بلغة دلوقتي "انتشار على اعلى مستوى"، يعني باديهم وبمجهودهم نشروا حضارتهم دي في كل مكان.

الفراعنة: حضارة ضخمة وبردو بيستفيد منها العالم حتى الآن، لكنها كانت محدودة النطاق "مكانيا" قاصرة على مصر فقط.

يعني من حيث الحضارة، اعتقد ان الحضارة الاسلامية كانت أكثر انتشارا وتوسع، يعني المزيد من المجهود المبذول من قبل الصحابة، مجهود مضاعف، داخليا وخارجيا. وعشان محدش يقول اني باتحيز لفريق ضد الاخر، فبغض النظر حتى عن نقطة الانتشار والتوسع والمجهود المضاعف دي، خلينا نقول مجازا ان في تساوي بين الطرفين في النقطة دي...


بالنسبة للدين، وطبعا الكلام في النقطة دي حيبقى على اساس الأصل، الرموز والقادة...

الصحابة: هم الصحابة ...!

الفراعنة: حدث بلا حرج... فرعون هو من قال "أنا ربكم الأعلى"! طيب ماذا عن سيدنا موسى عليه السلام ومن أسلموا معه؟!! هم في الغالب قلة – والله أعلم – ليسوا هم الأغلبية أو الأصل آنذاك، وعشان كده قلت اني باتكلم على الرموز والقادة، والغالبية السائدة، أي الأساس والأصل (زي دلوقتي، في بلد مسيحي زي لبنان مثلا، فيه مسلمين اه، لكنه في الآخر يظل بلد مسيحي لأن رئيسه مسيحي)!

يعني من حيث الدين، واضح طبعا كفة مين اللي ترجح...


طيب لما هو من ناحية الحضارة في حضارة إسلامية ضخمة عظيمة زي ما في حضارة فرعونية ضخمة، ومن ناحية الدين طبعا فريق الصحابة يكسب ولا جدال في ذلك، يبقى ليه تجاهل انتسابنا ليهم وسيطرة فكرة انتسابنا للفراعنة بس بالشكل دا؟!!!


تاني احب اؤكد على اني مش باتنصل من الحضارة الفرعونية، بالعكس، انا بس مش فاهمه ليه تجاهل فكرة الانتساب للصحابة بالشكل دا بالرغم من انهم بالفعل افضل من الفراعنة، ليه دايما بيتقال بس "أحفاد الفراعنة" وقد يكون مفيش اي نوع من الادراك اصلا لجملة "أحفاد الصحابة"...!


اي نعم احنا، بسم الله ما شاء الله علينا، لا عرفنا نحافظ لا على ديه ولا على دي …:S بس في النهايه، دا مجرد راي قابل طبعا للاتفاق او الاختلاف مع الراي الاخر، مجرد فكره دارت في ذهني حبيت اعبر عنها بايجاز ...



"الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"

الثلاثاء، مارس ٠٣، ٢٠٠٩

22 :| ...!!!!!!!




اول وقفه ليه كانت من سنتين بالضبط، لما تميت 20 سنه، ساعتها حسيت زي ما اكون تميت 60 او 80 سنه، زي ما اكون وصلت لمرحله متاخره جدا من عمري، حسيت اني كبرت اوي وفات من عمري كتير اوي، وقعدت اسال نفسي: ياترى انا عملت ايه طول السنين اللي فاتت دي؟ ياترى ايه اللي حققته؟ ايه الانجازات اللي وصلتلها؟ ايه اللي لو اتسالت دلوقتي عن الـ 20 سنه اللي فاتوا دول حاقدر اجاوب بمنتهى الثقه والفخر واقول اني حققته ووصلتله؟ بالرغم من اني ساعتها كنت في اخر سنه ليه في الكليه اللي بتعتبر واحده من أعلى وأهم كليات القمه، ان ماكانتش هي بالفعل أعلى وأهم كلية قمة، في مصر، لكن مع ذلك حسيت ان الاجابه عن التساؤلات اللي فاتت دي كلها هي "ولا حاجه"... ماحققتش حاجه، ماوصلتش لحاجه، ما انجزتش اي حاجه تُذكر ...

بصراحه كنت بافكر كتير في الشباب الاوروبي اللي في سننا واللي اصغر مننا، الولد وحتى البنت من 16 سنه تقريبا، على حسب ما باسمع، بيبدا يستقل بحياته الى حد ما، بيشتغل وهو بيدرس، وبيبدا يعتمد على نفسه ويبقى ليه كيانه، تقريبا عشان كده كنت باحس يمكن بنوع من الغيره اشمعنا هم كده واحنا لا، طب بلاش البنات نظرا لوجود عادات وتقاليد بتحكمنا، حتى الولاد عندنا اغلبيتهم بيفضلوا معتمدين على اهاليهم لحد ما يتخرجوا من الجامعه ويمكن لبعد كده كمان لما يلاقوا شغل، نسبه ضئيله جدا تكاد تكون غير ممثله ولا تذكر اللي بتشز عن القاعده دي وتبدا في الاستقلاليه والاعتماد على الذات من سن مبكره، قد ايه فعلا الفكره دي كانت ملازماني ومسيطره عليه بشكل كبير ...

يمكن انا من صغري اتعرضت لتحديات على مستوى الدراسه والتعليم، يعني مثلا على سبيل المثال اني اخد سنتين في سنه واحده!!!... لا مش العكس زي ما بيحصل للي بيسقطوا ويعديوا السنه و ياخدوا السنه في سنتين، لا انا اقصد "سنتين في سنه واحده"!!! وهم رابعه وخامسه ابتدائي!... اه فعلا اختهم الاتنين في سنه واحده، اول شهرين تقريبا من السنه درست منهج سنه رابعه كله وامتحنت فيه ولما الحمد لله بفضل ربنا نجحت كملت بقية السنه في سنه خامسه، وبالرغم من انها ساعتها كانت شهادة وبالرغم من اني كنت داخلاها متاخر كام شهر وبدات الدراسه متاخر اوي عن بقية زمايلي (يعني كان التيرم الاولاني قرب يخلص تقريبا)، الا اني الحمد لله رب العالمين بفضل ربنا اولا ثم اهلي ثانيا نجحت فيها بردو وبتفوق كمان وجبت تقريبا على ما اتذكر 95% ...

يمكن الحدث دا بالذات انا باعتبره اول واهم نقطة تحول في تاريخ حياتي غير مجراها وشكلها تماما، كانت كل حاجه تحصل بعد كده على مدار حياتي او موقف غريب او حدث اتعرض له ارجعه للواقعه دي (يمكن حتى الطريقة اللي دخلت بيها الكيه كانت غريبه شويه وبردو ارجعتها للي حصل زمان دا!) واسال نفسي: ياترى لو ماكنش بابا وماما اختارولي الاختيار دا (اللي هو اني ادرس السنتين في سنه واحده) وكانوا اختاروا الاختيار التاني اللي كان متاح ساعتها (وهو اني ادرس رابعه لوحدها في سنه وخامسه في السنه اللي بعدها عادي يعني كل سنه في سنه لوحدها) كان ايه اللي حصل؟؟؟ كان زماني بقيت فين دلوقتي وباعمل ايه في حياتي وحياتي كان شكلها بقى عامل ازاي؟ وكان زماني في انهي كليه او اتخرجت من انهي كليه؟ ومين الناس صحابي وزمايلي اللي اعرفهم (لانهم كانوا اكيد حيبقوا غير اللي اعرفهم دلوقتي سواء من الكليه او من بره الكليه) وغيره وغيره... فعلا حياتي كلها اكيد اكيد كانت حتبقى مختلفه تماما، الشكل غير الشكل والظروف غير الظروف والحال غير الحال، دا حتى مش بعيد ماكنتش ابقى قاعده باكتب الكلام دا دلوقتي!!!

يعني بالرغم من كده الا اني بردو حاسه اني معملتش حاجه تساوي في قيمتها قيمة الـ 22 سنه اللي عدوا دول... دلوقتي وانا اهو الحمد لله النهارده تميت 22 سنه، اتخرجت من سنتين تقريبا وانا عندي 20 سنه، والحمد لله بفضل ربنا اشتغلت وحياتي الى حد ما اتغيرت واتطورت، لكني بردو باجي واقف مع نفسي وقفه تانيه... مش عارفه ليه حاسه ان 22 سنه دول كتير اوي، مش عارفه ليه حاسه اني كبرت اوي اوي خلاص، مش عارفه ليه احساس الخوف والقلق دا، يمكن حاسه ان اللي عدى كتير وان اللي جاي يمكن مايكونش قده ويبقى اقل منه؟!! يمكن اكون خايفه لااللي جاي بردو يعدي بسرعه ومن غير ما احس الاقيه عدى خلاص وبقى في خبر "كان" وماكونش بردو حققت اللي عايزاه ولا وصلت للي نفسي فيه وباتمناه؟!! يمكن عايزه افضل صغيره ومش عايزه او خايفه اكبر اكتر من كده؟!!!



ممكن يكون خوف وقلق مبالغ فيه وغير مبرر اصلا؟!!! يمكن حاسه بكده عشان باحب الارقام الفرديه اكتر :D:D مش عارفه! بجد مش عارفه ليه شايفه ان 22 سنه دا رقم كبير اوي عليه (يمكن لان طول عمري حاسه اني صغيره عشان ليه اخوات اكبر مني وكمان كتير بيشوفوني صغيره فعلا ومش بيدوني سني ولا بيصدقوا لما باقولهم سني الحقيقي مش عارفه ليه بجد!!! :D يمكن!)



السؤال اللي كتير اوي باساله لنفسي وبالاقيه خطر على بالي كده من غير مناسبه: ياترى لو توفاني الله دلوقتي، في حد حيزعل عليه اوي، مش زعل روتيني تقليدي يعني لابد منه زي زعل الاهل والصحاب المقربين مثلا :D، لا، اقصد في حد حيتوجع ويزعل عليه من قلبه بجد؟ في حدي حيفتكرني وحيفتقدني اوي؟ في حد ممكن يفتكر حاجه كويسه كنت عملتها معاه تخليه يقرالي الفاتحة ويدعيلي بالرحمة والمغفرة وبكل الخير من قلبه بجد؟؟؟ بجد نفسي اوي اعرف اجابة صادقة اوي وحقيقية اوي على السؤال دا. يمكن سبب التفكير دا هو قناعة تامة جوايا ان القيمة الحقيقية لحياة البني آدم تكمن في الاثر اللي بيسيبه لما بيبعد او يرحل، في الذكرى اللي سايبها عند كل واحد من اللي عرفهم واتعامل معاهم...

في ناس مروا على حياتي كده زي الطيف، اقتحموها فجاه، بدون ترتيب ولا استئذان، سابوا فيها اثر يمكن موجود لحد دلوقتي، بغض النظر هو اثر ايجابي ولا سلبي، وبغض النظر عن كونهم خرجوا من حياتي ولا لسه موجودين فيها بصوره او باخرى وبدرجه معينه ولا لا، بجد نفسي اوي اعرف اجابتهم على السؤال دا، بالرغم من خلافنا واختلافنا في بعض الاشياء (على حد قولهم، ودي حاجه قد تكون حقيقيه فعلا واكيد طبيعيه جدا لان الاختلاف دا فطره جبل الله الجنس البشري عليها، مش ممكن يكون في اتنين في الدنيا زي بعض في كل حاجه، لازم يكون في نوع من الاختلاف)، نفسي اوي اعرف انا كنت بامثلهم ايه؟ كنت باعني لهم حاجه لها قيمه وتستحق فعلا ولا لا؟... اي حد مر بحياتي باتمنى بجد اكون سايبه عنده اثر كويس وذكرى طيبه مهما اختلفنا وزعلنا، مهما كنا مختلفين، يهمني جدا في الاخر انه يفتكرني بكل خير ومايفتكرليش غير كل الخير، يهمني جدا اني اكون مؤثره، ولو بقدر ضئيل جدا، في المحيط والمجتمع اللي انا فيه، اني افيد الناس اللي حوليه وباتعامل معاهم ولو بردو بنسبة بسيطه، المهم ان بقدر الامكان يطغى الجيد على السيء واسيب اثر طيب قبل الرحيل ...!



تحديث صغنن كده بس...

مش معنى كلامي خالص ان في نوع من الياس او الاحباط او غيرها من المشاعر السلبيه دي، لا الحمد لله

:)))

هو بس انا مش عارفه ليه الاحساس الغريب دا يوم عيد ميلادي عشان يمكن كبرت سنه او ان سنه خلصت من عمري... مش عارفه

بس هو عموما الحمد لله رب العالمين بفضل ربنا مش في ياس ولا احباط ولا كلام من دا... لالالا ابسوليوتلي، بالعكس، النهارده (اللي هو يوم عيد ميلادي) اكتشفت ان يوم 3 مارس دا (اللي هو هو نفسه يوم عيد ميلادي بردو) يوم جامد جدا جدا،،، جدا يعني على كافة الاصعده والمستويات...

فعلى الصعيد الرياضي... عرفت بس النهارده الصبح ان النهارده يوم رياضي على مستوى جميع المدارس، وبما اني من مشجعي الرياضه (من المشجعين عليها لكن ممارسه مش قوي الصراحه) طبعا حسيت ان دي حاجه جامده جدا ان تصادف ان النهارده بالذات اللي هو 3 مارس اللي هو بردو ذات نفسه في نفس ذات الوقت عيد ميلادي يبقى هو اليوم الرياضي على مستوى المدارس (ومتهيالي كمان بقى اسمه عيد الرياضه!!!)

اما بقى على المستوى الاقتصادي... ف النهارده اللي هو يوم 3 مارس لعام 2009 اللي هو بردو اذ فجأةً كده يوم عيد ميلادي حصل انه حدث (حصل انه حدث ^o) يلا ما علينا) انتعاش في حالة الشعب الاقتصاديه وذلك عند قيام شركة الاحلام بدفع مرتبات موظفيها اللي انا واحده منهم، يعني النهارده كمان قبضنا :D

إذن، مما سبق نستنتج أن يوم 3 مارس هو الحمد لله يوم جااااااااامد جدا مش فيه اي حاجه وحشه تخلي عندي اي نوع من انواع المشاعر السلبيه السالف ذكرها والحمد لله رب العالمين، هذا من فضل ربي! ;) ه


"الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"