أنا: بس ازاي يا دكتور بتقدر تعرف ايه اللي
جوه في صدري وتشخص الحالة من مجرد كشف خارجي كدا؟!!
الدكتور: عادي! .. زي ما بنعرف البطيخة حمرا
ولا قرعة من التخبيط عليها من بره بس!!
أنا: بطيخة!!!
الدكتور (بلهجة جادة): ايه في حاجة؟!!
أنا: لا خالص يا دكتور مفيش .. على كدا بقى
تلاقيهم في مستشفى العباسية بيستخدموا "الأوطه" و"البتنجان"
في تعاملهم مع المرضى!!
الدكتور (بنفس اللهجة الجادة): دا صحيح! ..
في المراحل الأولى المريض بيتسأل عن استخدام "الأوطه"
و"البتنجان"، لو قال بنستخدمهم في عمل "المسقعة".....
أنا (مباغتة): بالبشاميل..!
الدكتور: بشاميل!! .. احنا حنهرج ولا ايه؟!!
أنا: لا خالص يا دكتور العفو.. أنا أقصد بس
اني بحب المسقعة بالبشاميل!
الدكتور (أيضا بنبرة جادة معتدلة وهو بيعدل
النظارة وبيبص ع اللي في ايده): آه! .. هي فعلا المسقعة بالبشاميل دي بتبقى مرحلة
ثانية بعد مرحلة المسقعة القرديحي .. لما المريض بيعدي مرحلة المسقعة القرديحي
بيبدأ يتنقل للمرحلة اللي بعد كدا وهي مرحلة المسقعة بالبشاميل ..
أنا (مقاطعة مرة أخرى): باللحمة المفرومة
والصنوبر ..
الدكتور (بإعجاب وانبهار): واضح ان ثقافتك
عالية ومعلوماتك الطبية قوية ..
أنا (بنوع من التواضع): عادي يعني يا دكتور
.. أهو الواحد بيحاول يثقف نفسه على قد ما يقدر .. !
=====================
هلوسة مرضية .. من تداعيات النزلة الشعبية
(التهاب الشعب الهوائية) اللي بعاني منها أديني داخلة في أسبوعين أهو .. !!