الاثنين، أكتوبر ٠٥، ٢٠٠٩

!س سؤال


هممممممممممم


ادي اول حاجه طلعت مني اهو


لسه ماكتبتش حاجه خالص ولا نطقت بكلمة ولاقتني باتنهد


اتنهدت من مجرد التفكير! ...


باختصار وبدون مقدمات عندي كام سؤال على حبة استفسارات وتعجبات واستغرابات وادينا عايشين راضيين وصابرين...


السؤال الأول: هو ايه علاقة دكاترة السنان بانفلونزا الخنازير؟!!!


السؤال التاني: ليه دكاترة سنان ينزلوا يفتشوا على المدارس ويتابعوا تنفيذ اجراءات الوقاية "المزمع" (ايوه فعلا، هو لحد دلوقتي "مزمع" بس لسه لان في كتير من اجراءات الوقاية دي لم يُنَفَّذ لحد دلوقتي وآدي السنة الدراسية بدأت والمدارس اشتغلت والطلبة نزلت المدارس خلاص) المزمع تطبيقها في المدارس؟!!!


السؤال التالت: ليه في كتير من اجراءات الوقاية دي لم يُنَفَّذ لحد دلوقتي وآدي السنة الدراسية بدأت والمدارس اشتغلت والطلبة نزلت المدارس خلاص؟!!!


السؤال الرابع: حتتنفذ امتى الاجراءات دي؟!!!


السؤال الخامس: ازاي يبقى من ضمن الاجراءات دي "توزيع" عدد 4 مليون كمامة فقط على الطلبة في المدارس الحكومية وعدد طلبة المدارس في جمهورية مصر العربية أضعاف أضعاف الرقم دا؟!!!


السؤال السادس: ليه مفيش حتى عدد 4 كمامات اتوزعوا لحد دلوقتي من قبل الحكومة على عدد 1 من طلبة المدارس ويُطلَب من الطلبة انهم يجيبوا الكمامات دي من عندهم؟!!!


السؤال السابع: ياترى الاجراءات الوقائية دي، المزمع تنفيذها أو حتى اللي نُفِّذ منها، تسري على مدارس ومدارس وطلبة وطلبة ولا ايه النظام بالضبط.. يعني مثلا بس المدرسة اللي يعرفوا ان جايلها تفتيش من الوزارة ولا التليفزيون حيجي يصور يوزعوا فيها كمامات بسرعة تؤدي الغرض ولا ايه؟!!!


السؤال التامن: ياترى حيلموها منهم بعد كدا بعد التفتيش اللي من الوزارة والتليفزيون اللي بيصور ما يمشوا ولا حيسيبوهالهم للذكرى؟!!!


السؤال التاسع: ياترى المدارس اللي في القرى والنجوع والمناطق النائية وذات المستويات المعيشية المنخفضة داخلة في الحسبان وجزء من خطة الحكومة وليها نصيب من اجراءاتها الوقائية دي ولا ايه الوضع بالنسبة ليها بالضبط؟!!!


السؤال العاشر: ياترى ازاي وليه يبقى من ضمن الاجراءات بردو توافر كميات من المنظفات والمطهرات زي الكلور والديتول والصابون وخلافه في المدارس باستمرار عشان يستخدمها الطلبة باستمرار بردو وييجوا الدكاترة (اللي منهم دكاترة "سنان"!! زي ما سألت واستغربت فوق) يمروا ويتابعوا يلاقوا في حبة حاجات من دي اه لكن مخزنة وغير مستخدمة وغير متاحة للطلبة في دورات المياه ولا حتى بتُستخدم في تنظيف دورات المياه دي؟!!!


السؤال الحداشر (يلا ماحنا قاعدين ع المصطبة): هم جايبين الحاجات دي يتفرجوا عليها ولا مأجرينها يتصوروا جنبها ويرجعوها تاني؟!!!


السؤال الاتناشر: ازاي يبقى من المفترض بردو تنظيف دورات المياة باستمرار خلال اليوم الدراسي وأصلا مفيش عمال نظافة للتنظيف اللي باستمرار دا؟!!!


السؤال التلتاشر: ازاي تبقى مدرسة طويلة عريضة أكثر من مبنى وكل واحد 5 ادوار ولا حاجة ومافيهاش غير عدد 2 عمال نظافة (أو عاملات مسنات كمان عايزين اللي يخدموهم)، ومدرسة تانية فيها عدد 1 عامل نظافة، ومدرسة تالتة فيها عدد 0 عامل نظافة؟!!!


السؤال الاربعتاشر: ازاي لما يبقى في اقتراح بتعيين عمال نظافة في المدارس دي بعقود حتى يكون الرد ان مفيش رصيد أو مفيش ميزانية؟!!!


السؤال الخمستاشر: هو ازاي وليه مفيش ميزانية لحاجة زي دي وفي ميزانية للحملات الإعلانية اللي بيتصرف عليها اد كدا.. بمعنى آخر، ازاي وليه بردو بيتصرف اد كدا على الإعلانات والتوعية والنصح والإرشاد ونيجي لحد التنفيذ بقى والعمل بالنصح والإرشاد دا وتطبيق الاجراءات اللي صرفنا اد كدا على إعلانها وتوعية الناس بيها ويبقى مفيش، بح خلاص، الفلوس خلصت لحد كدا و"مفيش ميزانية"؟!!! (وهنا يحضرني قول الشاعر حين قال: ازاي وليه.. ماتسألوش!)


السؤال الستاشر: هو عادي لما يبقى اجراء من الاجراءات الوقائية دي ان كثافة الفصل ماتزيدش عن 40 طالب ويبقى فعليا بقى على أرض الواقع في فصول لسه كثافتها أكثر من كدا حتى بعد تخفيض أعدادها الأصلية؟!!! (أعتقد ان دا أقل واجب!)


السؤال السبعتاشر: هو انهي تعليم اللي حيبقى في المدارس في ظل المسرحية الهزلية اللي بتحصل دي بكل فصولها (واللي منها كون الحصة بقت نص ساعة يعني يدوب يتقال فيها العناوين وحبة "بس وهس" وهوب جرس الفسحة ضرب ضرب وابقوا ذاكروا بقى الكلام دا في البيت ياحبايبي، وولا شرح بقى ولا يحزنون، بالإضافة إلى تصريح الوزارة بدا فعلا وان حيبقى في برامج تعليمية ووسائل مساعدة جنب المدرسة اللي عايزة اللي يساعدها!)؟!!!


السؤال التمنتاشر: ايه ياترى العائد أو الفائدة اللي حتعود على الطلبة من ذهابهم للمدارس في الحالة دي؟!!!


السؤال التسعتاشر: ايه ياترى العائد أو الفائدة اللي حتعود على أولياء الأمور (غير شراء الكمامات وصابون ديتول لولادهم وزيادة أعباء المذاكرة عليهم في البيت) من ذهاب أولادهم للمدارس في الحالة دي؟!!!


السؤال العشرين: هو لحد امتى حنفضل نسيء التصرف في الأزمات بالشكل دا ونعجز عن حلها وتداركها بالأساليب السليمة اللي توصلنا فعلا لنتائج إيجابية وحل فعلي وفعال للأزمة؟!!!


السؤال الواحد وعشرين: هو ازاي وليه بردو يتقال في التليفزيون ويُصرَّح ع الملأ وبمنتهى الثقة والثبات ان تم إعداد المدارس وتجهيزها وكله تمام التمام والوضع تحت السيطرة والعملية في النملية وعلى أرض الواقع بقى في كم المهازل دا حاصل فيها؟!!!


السؤال الاتنين وعشرين: هو لحد امتى حيبقى الكلام والوعود والتصريحات والخطط الحكومية والإجراءات المتخذة في ناحية والفعل والتنفيذ والتطبيق والواقع واللي بيحصل فعليا في ناحية تانية خالص؟!!!


السؤال التلاته وعشرين: هو لحد امتى بردو حنفضل نتعمم؟!!! (أي، للي معندوش لغة، بنرتدي "العمة".. ليس مزاجيا ولكن قهريا .. ليس شياكةً ولا أناقةً ولا اتباعًا لأحدث صيحات الموضة، كلا البتة، لسنا نحن! ولكننن... حاجة تانية كدا مش وقت تفسيرها وشرحها دلوقتي بقى)



وأخيرا وليس آخرا حتُرفَع الأقلام وتجف الصحف ولا يأس مع الحياة ولا حياة لمن تنادي وكما قال الشاعر بردو: بس خلاص!


.......................................


تحديث صغير لتأكيد المعنى وتوضيحه بالتأكيد عليه ..!!


في مكان ما على أرض مصر كنتُ اليوم..
التقيت بمحض الصدفة بفتاة في الصف الرابع الإبتدائي في مدرسة حكومية غالبًا..
سارت معي بضع خطوات صوب وجهتي..
في طريقنا أردت كسر حاجز الصمت بيننا فبادرت بسؤالها عن اسمها والمرحلة الدراسية التي تدرس بها، حتى سألتها عن حال مدرستها وفصلها في ظل تطبيق إجراءات الحماية الحكومية!! ..

(هو انا باتكلم فصحى ليه؟!!) لحد ما قلتلها "أكيد الفصل بقى أقل والزحمه خفت"

قالتلي "اه، بقينا فصلين"!!

قلتلها "هي رابعة كانت فصل واحد بس؟!!"

قالتلي "اه"

قلتلها "أحسن خلي الزحمه تخف شويه"

قالتلي "اه" وضحكت..
قلتلها متلائمة (كونان) "ووزعوا عليكوا بقى كمامات في المدرسة؟"

قالتلي "اه .. لا، احنا اللي جايبنها"!!

فسألتها بحسي الكوناني الاستخباراتي المتلائم أيضا إذا كانوا "هم اللي جايبين" حاجه تانيه غير الكمامه فقالتلي "اه، كمامه وصابونه"

قلتلها "ديتول؟"

قالتلي "اه"!!! ...


انتهى البيان!
كان هذا التحديث وإليكم الفاصل الغنائي..
ياحبيبتي يامصر يامصر (8)
ياحبيبتي يامصر يامصر (8)
ياااحبيبتي يامصر يااااااامصر (8)



"الحمد لله الذي هداني لهذا وما كنت لأهتدي لولا أن هداني الله"